مع انطلاق العام الجديد، تتجدد الفرص، وتشرق صفحات الزمن البيضاء من جديد لتكتبوا عليها أحلامكم وطموحاتكم، إنها لحظة تتسرب فيها الأماني إلى قلوبكم، وتتحول فيها الرغبات إلى عزائم
شكّلت صورة العرب عبر التاريخ نتاجًا لتفاعلات ثقافية وسياسية وإعلامية معقّدة، تباينت بين الواقع وما نُسج حولهم من تصوّرات وانطباعات.
بعد سنوات طويلة حاولت فيها الحكومة البريطانية دعم "علاء عبد الفتاح" بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة، ومارست كل أنواع الضغوطات السياسية في محاولات فاشلة لتخليصه من القضية، حتى منحته الجنسية
انتهى موسم انتخابات مجلس النواب بمحافظة الإسماعيلية، فاز من فاز وخسر من خسر، وطُويت صفحة التنافس داخل اللجان وصناديق الاقتراع. لكن ما لم يُطوَ بعد، للأسف، هو بعض الخلافات والعداوات التي نشأت بين الأصدقاء
يلعب نتنياهو فى القتال والحوار بطريقة واحدة. يُثبّت الأوضاع على ما يصل إليه، وبعدما يلتزم الطرف الآخر، يبدأ فى التقدم لفرض حقائق ميدانية جديدة، وتغيير ظروف الصدام أو التفاوض، بحيث يصبح الاختلاف على الجديد لا القديم.
ليس سهلا أن تطلب من الناس أن تنظر إلى المستقبل بينما أقدامها عالقة في وحل الحاضر. وليس عادلا في الوقت نفسه أن نُحمِّل الدولة وحدها عبء لحظة عالمية
إن تطورات الأوضاع الخطيرة الأخيرة في منطقة القرن الوالمنظمات أفريقي تنذر بمؤشرات خطيرة وتتطلب وقفة حازمة وحاسمة من المجتمع الدولي
بينما يسدل عام 2025 ستائره مستأذنا للرحيل الإجبارى، كان الصخب والضجيج فى عاصمة الضباب، لندن، يعيد الاعتبار للقاهرة دون أن تتحدث أو تطلب،
رغم أن العالم يشهد تحولات كبرى طوال عقد ونصف العقد على الأقل
دار نقاش بيني وبين أحد الزملاء حول مقالى السابق الذى تناول أهمية ودور الآليات الوطنية لحقوق الإنسان، وكان تعليقُه في محله حين أشار إلى أن الحديث عن هذه الآليات يظل ناقصًا.
زى كل يوم أرتب له شنطة المأمورية، وأصلى الفجر وأدعى له هو وأخواته، ما كنتش عارفة ليه هو بالذات اللى قلبى شايله حبة محبة زيادة عن إخواته
لم تعد أخبار جرائم الغدر والخيانة مجرد عناوين عابرة في صفحات الحوادث، بل تحولت إلى مرآة مقلقة لخلل أعمق يتسرب إلى نسيج العلاقات الإنسانية..
زاد من ترددي أن معالي وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، شخص يعمل في صمت، ويؤمن بأن الواجب لا يحتاج إلى ضجيج، فأخشى أن يزعجه هذا البوح
نعيش اليوم في عالم يبدو أكثر قسوة من أي وقت مضى. لغة الناس أصبحت أشد، والحكم على الآخرين أسرع، والرحمة أقل. أصبحنا نُقيِّم الإنسان من مظهره، أو دخله، أو موقعه الاجتماعي
في قاموسنا الشعبي المصري، تحتل مفردة "فهلوة" مكانة شديدة الالتباس؛ فنحن نستخدمها تارة للمدح لوصف شخص "حِرك" يجيد تدبير أموره في أحلك الظروف
سيجلس نتنياهو اليوم إلى الرئيس الأمريكى فى منتجعه للجولف بولاية فلوريدا. لم تكن الزيارة مخططة حتى ثلاثة أسابيع خلت، وقال ترامب قبل أيام إنه لم يُرتب شيئا بشأنها مع حليفه الأثير فى تل أبيب؛ غير أن الأخير يُريد لقاءه. وكلاهما قدّم صورة غير حقيقة عن اللقاء، بين إنكار المُضيف معرفته بالأمر، وادّعاء الضيف أنها دعوة لا استدعاء.
لا يبدو أن حكومة بنيامين نتنياهو تنوي الوفاء بالتزاماتها تجاه خطة الرئيس ترامب أو إدراجها ضمن أولوياتها في القريب العاجل. فبعيداً عن الحسابات السياسية الداخلية
منذ أن شُقَّت قناة السويس في قلب الجغرافيا المصرية، لم تكن مجرد ممر مائي يربط بين بحرين، بل تحولت إلى أحد أهم أعمدة الاقتصاد العالمي، وشريان رئيسي لحركة التجارة الدولية.
في بدايات العلاقات، نظنّ أن القرب دليل محبة، وأن السؤال علامة اهتمام، وأن الكلمات الطيبة انعكاس لصدق القلوب.
تقترب انتخابات مجلس النواب من نهايتها، وفى حال انتهاء الطعون أمام القضاء بمراحله ودرجاته،
نوقن أن التوافق في مضمونه يشير إلى ماهية التكامل، المنحسرة فلسفته في تعزيز الرؤى المستقبلية،
التطور التكنولوجى وثورة الاتصالات أو ما يسمى زمن "مواقع التواصل الاجتماعى أو السوشيال ميديا" ليس شرا كله، فهو يشبه السكين الحاد تماما الذى يمكن للشخص
كنت على المستوى الشخصى فى غاية الاشتياق إلى العريش، المدينة الجميلة التى لم أزرها منذ العام 2008، والشوق مُضاعف بطبيعة الحال جرّاء ما شهدته لسنوات من ماضينا القريب.
موجع جداً رحيل الكبار الذين شكلوا وعينا ووجداننا. داود عبد السيد لم يكن مجرد مخرج، كان "صاحب رؤية"، صاحب عالم خاص جداً، لا يدخله إلا من يملك قلباً حقيقياً.
نشرت وزارة الأوقاف خبرًا الأسبوع الماضي عن نشاط نوعي للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في كازاخستان (المشتهرة إعلاميًا باسم جامعة "نور-مبارك")
في زحام الأيام وضجيج الخيبات، يظهر أشخاص لا يرفعون لافتات ولا يتباهون بما يفعلون، لكنك ما إن تقترب منهم حتى تشعر أن الدنيا أوسع، وأن الصدر اتسع فجأة بعد ضيق، هم المريحون نفسيًا
العبث فى الإقليم بلغ مداه، ولم تعد هناك قوانين دولية، ولا أعراف وتقاليد دبلوماسية حاكمة، وإنما الشرعية الوحيدة حاليا هى «لغة القوة» وشراهة كبيرة فى اغتصاب مقدرات الغير، وفرض أمر واقع جديد ومغاير، وكأن الدول الصغيرة المسالمة صارت مغانم للدول الكبرى القادرة على التحدث بلغة السلاح، فى إعادة قوية لإنسان الغاب!
هو أحد صناع الجمال فى السينما، والذين صنعوا فارقا كبيرا بتيار السينما الجديدة وقت ظهورهم، المرة الأولى التى انتبهت إلى أعماله كان «البحث عن سيد مرزوق» بطولة العظيم نور الشريف،
وكالعادة الموت وحده يذكرنا بمبدعينا وأعمالهم وقيمتهم، ولكن للأسف بعد فوات الأوان. بخبر رحيله، انطوت صفحة من أجمل وأعمق صفحات السينما العربية، لكن الحكاية التي بدأها داود عبد السيد لن تنتهي أبداً
ما أروعك يا أرض الخير ، يا أرض الكنانة.. دوما وأبدا شغلك الشاغل أبناء عروبتك.. عهدناك دوما لا تدخرين جهدا في نصرة قضايا أمتنا العربية والإسلامية..
يتأسّس الخيال العبثي أصلًا على فكرة المفارقة؛ المفارقة بين توق الإنسان الدائم للعثور على معنى وغاية، وبين واقع يبدو فيه الكون فوضويًا، غير منسجم، وعديم الجدوى
يعد الجيش المصرى من أقدم الجيوش النظامية فى التاريخ الإنسانى، حيث ارتبط منذ نشأة الدولة المركزية فى وادى النيل بوظيفة حماية الأرض وتنظيم المجتمع والدفاع عن الاستقلال،
كثيرًا ما أفصح سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى علنا، عن عدم المساس بحقوق مصر التاريخية من مياه النيل، وهذه الأحاديث تحمل فى ثَنَايَاها الطابع الإلزامى للاتفاقيات التاريخية.
كانت معركة "القليوبي الكبرى قد بدأت قبل إقالته من المركز القومي للسينما وإن كنت لا أظن إن تلك المعركة كانت السبب الرئيسي لخلعه المهين من مكان كان يليق به بجدارة واستحقاق.
تمرّ القارة الإفريقية بمرحلة إعادة تشكّل عميقة، تتداخل فيها الانقسامات الداخلية مع صراعات النفوذ الإقليمي والتنافس الدولي على الموارد والممرات الحيوية.
في كل مرة أخبر فيها صديقاً جديداً أنني سأسافر إلى الدار البيضاء، يلمع في عينيه بريق، ويبادرني بالسؤال الكليشيه المعتاد: "هل ستزورين مقهى ريك؟ هل ستعيشين أجواء الفيلم؟"..
شهدت أمس بصحبة "فريقى" من الشباب والشابات الذين سيشكلون طفرة في عالم الإعلام قريباً بإذن الله عرض "حواديت"، آخر إصدارات الأستاذ خالد جلال بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية