كنا نحتفل بيوم 23 ديسمبر منذ عام 1957 عيدا قوميا للنصر على مؤامرة العدوان الثلاثي على مصر عام 56
اللغة – يا سادة - من الدين بل هي الدين، والأمن اللغوى جزءٌ لا يتجزأ من الأمن القومي لأى دولة، نقول هذا في ظل انتشار ظواهر التغريب الفكرى، والانحلال اللغوى، لمواجهة سيطرة العولمة الذى أدت إلى تسيّد التفاهة..
مع أول خُيوط الفجر، تدق الساعة إيذانًا ببدء يوم جديد، وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، يبدأ ملايين الأشخاص في العمل، إنها لحظة الانطلاق حيث يتسلح كل فرد بإرادته وعزمه؛ لتحقيق أهدافه..
لا تُشبه الثورةُ السورية أيًّا من ثورات المنطقة والعالم، لقد بدأت من غضبةٍ شعبيَّة، ثمَّ انتقلت سريعًا إلى فاصلٍ طويلٍ وممجوج فى لُعبة الأُمَم
تستشعر من قوة النسيج الواحد والتلاحم والاصطفاف أن المصريين جميعا خرجوا من «مشيمة» واحدة، وحتى الذين يأتون منذ القدم للإقامة فى مصر هناك مشيمة صناعية ينصهرون فيها و«يتمصرون» فكريا واجتماعيا
خلال عام 2024 جرت الكثير من التحولات الكبرى فى مسارات الصراع والسياسة تشير إلى تغييرات فى بنية الجغرافيا السياسية بالشرق الأوسط،
تلك التي كانت تُرى في الأستوديوهات وكأنها جزء من نبض الشاشة، تطل بابتسامة دافئة وقلب مشبع بالحب للآخرين، صفاء حجازي
كلمة استراتيجية هي كلمة يونانية الأصل بغرض فهم الموضوع من بدايته، فعليك معرفة جذور كلمة "استراتيجية"؛ لتضع يدك على مقدمات مفهوم التخطيط الاستراتيجي للدولة،
درس يجب أن لا ينساه العرب فى ظل ما يحدث من اضطرابات عسكرية وتطورات سياسية وأزمات اقتصادية فى المنطقة العربية، وفى ظل التنافس العالمى..
لا بيئةَ تفوقُ الشرقَ الأوسط فى توليد الصراعات، ولا أحدَ يتخطَّى الولايات المُتَّحدة فى إنتاج المُفارقات. تاريخُها قديمٌ مع التناقُضات المُركَّبة والمُربِكَة، وكثيرًا ما تتعثَّر فى المُواءمة بين القِيَم والسلوكيات. لهذا؛
إن إحداث تنمية اقتصادية شاملة غاية ينشدها الجميع، وتسعى إليها شتى دول العالم دون استثناء؛ فمن المعلوم بالضرورة أن الاقتصاد يشكل عصب الدول، وأداة البناء الرئيسة.
عقيدة «التثليث عند المصريين»، مقدسة، وتسبق عصر الأسرات، ورغم الاختلاف فى تفسيرها على الوجه الصحيح القاطع، إلا أن المصرى القديم تبنى فكرة الثالوث، أى اتحاد ثلاثة عناصر مكوِنة وحدة واحدة، والعناصر الثلاثة إما أن تكون من نفس النوع، أو مختلفة، مثل ثالوث إله الشمس «رع - خبر - آتوم»،
حين نتحدث عن الشاي في مصر، فإننا لا نتحدث عن مشروب بسيط يملأ أكوابًا وينتهي أمره، بل عن طقس يومي يشبه تنفس الروح، وعن مشهد حياتي متجذر في كل زاوية من أرض النيل.
المفارقة الملفتة، أن حالة العداء الشعبوية للديمقراطية، تزامنت بصورة كبيرة مع صعود ترامب للمرة الأولى، إلى عرش البيت الأبيض، بينما اصطبغت بحالة أكثر رسمية مع اقترابه من ولايته الثانية، في إطار حالة من الانقلاب المؤسساتي، في إطار صراع واضح بين السلطات
يدخل العالم عاما جديدا وهو يحمل أزمات وصراعات العام الجارى، الذى كان أعلى سنوات الصدام، وبالتالى ربما لسنا فى حاجة إلى التنجيم والمنجمين،
إسرائيل ستبقى إسرائيل حيث المراوغة والتضليل وخرق كل ما هو قانونى وإنسانى، فما يحدث الآن من مواصلة أعمال الإبادة الجماعية في غزة والعمليات العسكرية في الضفة.
تحتفل جامعة القاهرة، أهم وأعرق الجامعات في مصر والعالم العربي، اليوم بذكرى تأسيسها الـ116، فقد أُنشئت هذه المؤسسة التعليمية العملاقة في 21 ديسمبر 1908.
في زحمة الحياة وتسارع الأيام، يترقب الجميع العام الجديد 2025 بقلوب مملوءة بالأمنيات التي تحمل عبق الستر والصحة وراحة البال.
كل من تابع الفعاليات التى شهدتها مصر خلال يومين، وانعقاد قمة الدول الثمانى النامية، يعرف أن القمة تحمل الكثير من التوجهات والرسائل، التى صدرت من جلسات القمة،
أنه فخر ما بعده فخر ، استضافة "مصر" لـ ( قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الإقتصادى ) ، حدث عظيم والعالم بأسره تحدث عنه
يدور فى الأذهان تساؤل مشروع نصه: ما معيار قوة الجيوش الأصيلة؟ فنجد أنفسنا نطالع الرؤى حول هذا الأمر الذى يشغل بال الجميع، ولا نرصد له إلا إجابة واحدة تشفى الصدور..
كل القادة الذين حضروا القمة الحادية عشرة الدول الثمانى النامية أبدوا فى كلماتهم على الثقة والتفاؤل بقيادة ورئاسة مصر للدورة الحالية التى جاءت تحت شعار "الاستثمار فى الشباب..
لا تُصدق أن الحُب كلمات جميلة فحسب، فالحُب هو معنى "السند"، أي مَنْ تتكئ عليه عندما يجور عليك الزمان، ومَنْ تُستند عليه عندما تشعر أنك على وشك السقوط.
نعم مصر هى مصر منذ أن تمت كتابة التاريخ فمصر كدولة من أوائل الدول صاحبة النظم الإدارية العريقة
في زمنٍ تتقاذف فيه الأصوات، وتتنازع فيه الأنغام، خرج صوتٌ ينساب كنسمةٍ من الجنة، يطوف بالقلوب، ليعيدها إلى رحاب الطمأنينة
قمة الدول الثماني النامية D8 في العاصمة الإدارية لم تكن مجرد اجتماع قادة، بل لوحة فنية تعكس عظمة مصر وطموحها. الحدث الذي استضافته مصر فى قلب العاصمة الإدارية الجديدة كان بمثابة رسالة للعالم: التعاون هو الحل، والتنمية هي المسار، ومصر هي القائدة التي ترسم الطريق.
لم تكن المرة الأولى التي أكتب فيها عن تلك الآفات التي تفشت بالمجتمع المصري، عن طريق هذا المناخ الخصب المهيأ لممارسة أشكال والتلاعب والنصب والاحتيال على أعلى مستوى وأوسع نطاق.
احتفلت الأوساط الثقافية والأكاديمية على مدار الأسبوع الماضي بيوم اللغة العربية في عدة فعاليات تنوعت بين الاحتفاء بالإبداع العربي أو بمناقشة كيفية تطوير استخدام اللغة العربية
يمثل كتاب "الكيميرا" للدكتور حسام بدراوى علامة فارقة في الأدب العربي الحديث، حيث ينقل القارئ إلى عالم متعدد الأبعاد.
انعقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى للتعاون الاقتصادى D8 بالقاهرة، فى العاصمة الإدارية الجديدة، التى تعقد فى وقت دقيق، والتى تسعى ضمن تجمعات أخرى إلى إصلاح ومعالجة نظام دولى مختل.
الجيش المصري هو أحد أقدم الجيوش في العالم، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين ويُعتبر رمزًا للفخر الوطني ويحتل مكانة خاصة في قلوب الشعب المصري ويعود ذلك لدوره المحوري في الدفاع عن الوطن
في الأسبوع الماضي ذاعت أخبار عن تفقد وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنّو، لمركز الحرف التراثية والتقليدية بالفسطاط، واهتمامه بوضع خطة لتطوير الورش في هذا المركز
رغم الاتفاق بين كارتر واللورد كارنافون حول التأكيد بأن المقبرة قد سرقت وبالتالي من حق اللورد أن يحصل على نصف المكتشافات ووقوف كارتر ضد الحكومة المصرية بل استطاع أن يقدم شهود زور من علماء المصريات
تمضي مصر بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية وعالمية، عبر مزيج متكامل من القيادة السياسية الحكيمة والمؤسسات الاستراتيجية الحديثة. سواء في الداخل أو على الساحة الدولية
تدفَّقت الوفودُ والاتصالات الغربية على دمشق، علنًا وسِرًّا. والمُواكبة العربية حاضرةٌ، أكان من خلال تشغيل السفارات، أم باجتماع لجنة الاتصال الوزارية بشأن سوريا فى العَقَبة الأردنية. والجميع فى حالةِ استشرافٍ وترقُّب؛ لكنهم مُنفتحون على المسار الجديد دون افتراضاتٍ مُسبَقَة.
الظرف المكاني لقمة "الثماني النامية"، في إطار انعقادها بالعاصمة المصرية، يحمل في ذاته مدلولات عميقة، تتجاوز تلك الفكرة التقليدية القائمة على الدور الإقليمي، نحو أفاق أوسع
في قلب محافظة الجيزة، بين شوارعها العتيقة وأحيائها الشعبية، ينبض نادٍ عريق يحمل تاريخًا لا يمحى من ذاكرة الكرة المصرية "نادي الترسانة"، أو كما يلقبه عشاقه "نادي الشواكيش".