عندما تغيب شمس الحياة ليست بعدها حياة وانطفأ نورها وأظلمت الدنيا حولك واختفى نور القمر الذى كان يضىء ليلك وسيطول بك السهر وستحس أنك وحدك سوف يبكى كتفك بعد إن فقد لمسة يدها وسيعيش القلب حزيناً بعد فراق حضنها ستحس أنك كهل وأن العمر مر بك كأنك عشت دهراً.
ستتساءل من سيدعو لك عند كل أذان فدعاءها لك هو كل الامان .. ستنظر إلى صورتها وتظل تتحدث إليها وستحس بك وتحس بها هى ليست أمك فقط هى كل الحياة فكيف سيحلو بعدها أى لون فى الحياة.
وإذا كنت تريد البكاء فأبكى فلا يوجد ما يستحق البكاء فى هذه الدنيا إلا عليها وتذكر أنه كما دعت لك عند كل أذان فادعو لها بالرحمة فى أى وقت وفى كل مكان وليطمئن قلبك أنها عند الله الواحد الاحد خالقها وحبيبها فأساله المغفرة لها .
يقول الله تعالى ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
أم وولده
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة