الكاتب الجنوب أفريقى ويلبر سميث.. والده كان مستعمرا والسينما جعلته كاتبا متفرغا

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 08:00 م
الكاتب الجنوب أفريقى ويلبر سميث.. والده كان مستعمرا والسينما جعلته كاتبا متفرغا ويلبر سميث
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى الكاتب الجنوب أفريقى ويلبر سميث عن عمر ناهز 88 عاما بعد مسيرة طويلة من العمل فى مجال الكتابة والتأليف، حيث حققت مؤلفاته مبيعات ضخمة وترجمت لأكثر من لغة.

وقد نشر ويلبر سميث روايته الأولى "عندما يتغذى الأسد" عام 1964، وقد حصل على عقد لتحويلها إلى فيلم ما شجعه على التفرغ للكتابة، وعلى مدار حياته المهنية نشر 49 رواية، وباع أكثر من 140 مليون نسخة فى جميع أنحاء العالم بأكثر من 30 لغة.

وتتناول أعماله الكثير من التفاصيل عن أسلوب الحياة المحلي وطرق الصيد والتعدين في أفريقيا، جنبًا إلى جنب مع الرومانسية والصراعات القبلية.

51eO7-AGE5L
سلسلة ذا كورتنى

ولد ويلبر سميث في زامبيا عام 1933 لعائلة بريطانية، ونشأ وسط الغابات والتلال والسافانا في أفريقيا في مزرعة والديه، وكان أيضاً صياداً للحيوانات، وامتلك جزيرة استوائية في سيشيل.

أصيب سميث بالملاريا الدماغية عندما كان فى سن مبكرة وعلق على تلك الحادثة بقوله: "ربما ساعدتنى تلك الإصابة، لأننى أعتقد أنه يجب أن تكون مجنوناً بعض الشىء لمحاولة كسب لقمة العيش من الكتابة".

أراد سميث أن يصبح صحفيًا، يكتب عن الظروف الاجتماعية فى جنوب أفريقيا، لكن نصيحة والده لـ "الحصول على وظيفة حقيقية" دفعته إلى أن يصبح محاسبًا ضرائب (محاسب قانوني).

Predator_(Wilbur_Smith_novel)
رواية المفترس لويلبر سميث

وقد قال عن والده: "والدى كان مستعمرًا واتبعت ما قاله حتى بلغت العشرينات من عمرى ثم تعلمت التفكير بنفسى.. لم أكن أرغب فى استمرار رؤية المظالم، لذا غادرت روديسيا فى زمن إيان سميث".

ومن أبرز أعماله سلسلة "ذي كورتني" المكونة من 13 رواية عن سيرة عائلة عبر 3 قرون منذ بدء استعمار الأوروبيين لأفريقيا وصولاً إلى نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وقد تم تحويل عدد من رواياته ذائعة الصيت إلى أفلام سينمائية، منها "صراخ في وجه الشيطان"، "ظلام الشمس"، "الأسد الأخير"، "الذهب"، و"صيادو الماس".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة