تجده فى مرة يرفع علم أمريكا، يتواصل معها مستنجدًا لتخرجه من السجن فى قضية تزوير توكيلات حزب "الغد"، ومرة أخرى يرفع علم تركيا التى يستقر فيها حاليا ويقبض منها بالدولار لضرب وتدمير بلاده لصالح دولة احتلال حاولت وضع نظام موالى لها فى سدة حكم مصر، ستجده يرفع أى علم يمكن أن يحقق له المصلحة ماعدا علم بلاده.
رحلة أيمن نور من عَلَم أمريكا إلى عَلَم تركيا بينها الكثير من المفارقات، ففى البداية كان أيمن نور الرجل الليبرالى الباحث عن الحرية والديمقراطية، يناسب أوراق اللعبة الأمريكية، وملايين التمويلات القادمة من بلاد الغرب لضرب استقرار دول العالم والحفاظ على وقوفها "محلك سر".
ومع تغير أوراق اللعب تغيرت طريقته، لتتناسب مع الدولارات المتدفقة من تركيا بحثا عن دور أوسع فى المنطقة، ومزيد من النفوذ على حساب مصر بكل ما تملكه من مكان فى محيطها الإقليمى، ليظهر وجه أيمن نور المتعاطف مع الجماعات الإسلامية بل والإرهابية إذا لزم الأمر.
لك أن تتخيل أن قناة لا يشاهدها أحد على الإطلاق ولا يوجد بها إعلان واحد؛ مازالت تعمل على مدار 3 سنوات، وتتكبد مليارات الدولارات من الخسائر شهريًا، ويحصل رئيسها "العاطل" على ملايين الدولارات من المكاسب سنويا.
كيف يمكن أن تعمل قناة كل تلك السنوات دون أى مصادر تمويل؟، وكيف تفتح تركيا مجالها الفضائى مجانًا لهذه القناة؟.. "من لا يرى من الغربال يستحق أن يكون أعمى"، فالقناة تمولها مليارات قطر وتركيا مقابل تواجد وهمى فى مصر، لمحاولة زعزعة استقرار دولة يشعرون أنها حائط الصد أمام مطامعهم فى المنطقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
M W
خاين وخسيس
ربنا ياخده ليحاسبه علي عمله
عدد الردود 0
بواسطة:
dr/maher
من صنع أيمن نور
من ساعد أيمن نور في عضوية مجلس الشعب عن دائرة باب الشعرية ممثلا لحزب الوفد ومن ساعد أيمن نور في تأسيس حزب الغد لضرب حزب الوفد بعدد 2005 توكيل وكان العدد يكفى للنظام أن يفهم وبالمناسبة لم تصرح لجنة الأحزاب في ذلك الوقت سوى لحزب الغد ومن هادن جماعة الإخوان المسلمين واستخدمهما كتنظيم وحيد منظم اقوي من الحزب الوطني تنظيميا في مواجهة الضغوط الخارجية على النظام من أجل التغيير الغباء بدل أن ينتج النظام بديل مقبول داخليا وخارجيا فضل المراوغة بتيار أسلامي تحت السيطرة وصناعة تيار ليبرالي عبارة عن شقة وجريدة لقبول مشروع التوريث ونهاية النظام فعليا بعد طلب السيد رئيس الجمهورية الأسبق بتغيير المادة 76 من الدستور تحديدا بعد ألانتخابات الرئاسية 2005 عندما أصبح أيمن نور الثاني %7 والثالث رئيس حزب الوفد2% نعمان جمعة والرئيس الأسبق حسنى مبارك89% وكان الطبيعي داخل النظام أن يكون الوزير الأسبق عمر بك سليمان نائبا لرئيس الجمهورية والسيد الفريق احمد شفيق رئيسا للوزراء بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة 2005 ولكن حدث العكس حكومة رجال إعمال ولجنة سياسات وتعديل مادة من الدستور بطلب من رئيس الجمهورية وهرج في المشهد السياسي وانتخابات 2010 كانت النهاية الرسمية للنظام عندما لا تسمع ولا ترى سوى وجهة نظرك ومن حولك وعندما لا تعلم أن من خارج المشهد يرى أفضل بكثير ممن في داخل المشهد كيف لعاقل أن يراهن على متلون من راهن على أيمن نور والإخوان المسلمين النظام ألأسبق وعبقريته وبصرف النظر عن عدم النشر القاعدة الثابتة كيف تقوم بنفس العمل ونفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة الغرور والتكبر والثقة الزائدة بالنفس هناك تفاصيل كثيرة لا داعي لذكرها انتهى