كانت الحياة قبله لا معنى لها، مجرد أيام تمضي وتذهب ولا تعود، كيف يعيش الإنسان بلا قلب يعينه على الحياة، على تقلبات الزمن.
كنت أتوق إلى شيء ما، لا أعرفه، ولكني أسمع نداء قويا، ينبعث من أعماق روحي، باحثا عن ذلك الشيء، الذي يجعل لحياتي معنى، ولوجودي قيمة.
وافق أبي بصعوبة على التحاقي بالجامعة، بعد حصولي على مجموع يؤهلني للحاق بها، جامعة أسيوط كنت أسمع باسمها للمرة الأولى.
كانت حياتنا نحن الثمانية إخوة، تدور في فلك متكرر، يسلم بعضه بعضا، مهام العمل، ليرتقي بعد أن يأتي اللاحق، كان ترتيبي السادسة، أخر الفتيات وبعدي أخوي الصغيرين، نلنا جميعا قسطا من التعليم
فتحت أمي عينيها على الحياة يتيمة، مات أبوها وأمها، وهي في العاشرة من عمرها، انتقلت إلى بيت عمها وزوجته، وابنيه الصغيرين، وكأن قصة السندريلا في نصفها الأول تتكرر، ولكن على يد زوجة عمها؟
كان أبى رغم غلظته، يجيد العزف بالناى، يأخذ جانبا، أو يجلس على ربوة، بالقرب منا، ثم يبدأ العزف، كانت ألحانه حزينة.
ما من نبي إلا ورعى الأغنام، مهنة الأنبياء، السياحة في عالم آخر، انطلاق الفكر من عقاله، يسبح في الفضاء، يهيم في جوانب الكون الفسيح.
أرى الرمال الصفراء تمتد عبر البصر، من كل جانب، توحي بالقفر، بالظمأ، ظمأ الروح والجسد، إلى ما يرويها، أحمل في يدي العصا، وقارورة الماء، خشية الهلاك، ولكن الروح تتوه في خضم هذه الرمال، وحين نجتازها، ينتابني شعور أخر، ربما عصا الأمان.
عصا.. كلمة ربما لا تعني الكثير، مجرد كلمة، أحرف قليلة، تمر على مسامع الكثيرين دون أن يعير لها أهمية، لكن عصا الراعي، هي جزء من شخصيته.
ابتعدت عن العالم إلى القفار ومواضع الكلأ بعيدا عن العيون، فالعيون القليلة التي كانت ترقبها من على البعد كانت ترقبها فى ازدراء.
كان الصبر أول دروس المدرستين، إن كان في بداية الأمر، خوف من الاعتراض، ولكن أصبح طبعا أصيلا، دون خوف، تمر الأيام فأسال عن نهايتها، ولا أستعجل أمرًا مهما كان ضروريا.
كانت أمي قد قامت، وصلت هي أيضا، قبل عزف أبي فوق أجسادنا، موسيقى الجاز والصخب، تحلب أمي الأغنام، تأخذ قليلا منه، وتغليه لنا.
كانت ذات جسد نحيل سمراء، في عينيها بريق جذاب، جبهتها تعطي شعور بالراحة والسكينة، ذراعاها وساقاها دقيقتان قويتان، شعرها الأشعث يبدو عليه النفور.
شهد النادى الأهلى اليوم السبت العديد من الأخبار الهامة والتى يعد أبرزها تراجع شركة صلة عن قرارها السابق بالتراجع عن رعاية النادى.
استقر مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر على تعيين وليد مهدى منسقا عاما لحقوق الرعاية بقطاع الكرة.
ينتظر أن يتسلم مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة العميد محمد أبو السعود مبلغ مليون جنيه من الشركة الراعية
استقر مجلس إدارة الإسماعيلى على دفع مقدم العقود لستة لاعبين يوم الخميس القادم من المليون جنيه التى ستحصل عليها إدارة الدراويش من الشركة الراعية
ينتظر مسئولو نادى الإسماعيلى الحصول على شيك بمبلغ مليون جنيه من الشركة الراعية اليوم الأحد، قيمة الإعلان الموجود على ظهر قميص الدراويش،
أمهل مجلس إدارة نادى الاسماعيلى الشركة الراعية للاسماعيلى 48 ساعة من أجل سداد الجزء المتبقى من مقدم عقد الرعاية عن الموسم الجاري
قام نادى بلدية المحلة اليوم بتسليم لاعبى الفريق ملابس الموسم الجديد بعد انتهاء تدريبات الفريق