اكتشاف كوكب قد يصلح للحياة من نوع الأرض الفائقة.. تفاصيل

تقارير إعلامية تتحدث عن نجاح فريق من علماء الفلك فى رصد كوكب جديد من نوع "الأرض الفائقة" على بُعد أقل من 20 سنة ضوئية من الأرض

ووفقا لهذه التقارير، يُرجّح أن هذا الكوكب قد يمتلك الظروف المناسبة لوجود حياة فضائية، حيث أُطلق عليه اسم GJ 251 c، يزيد حجمه عن الأرض بنحو أربع مرات ويُعتقد أنه عالم صخري، لكن ما يجعله مثيرا للاهتمام هو وقوعه في "المنطقة الصالحة للحياة" حول نجمه – وهي المسافة التي تسمح بوجود ماء سائل على السطح، وهو الشرط الأساسي للحياة كما نعرفها.

وبحسب العلماء، يقع هذا الكوكب تمامًا ضمن المنطقة الصالحة للسكن حول نجمه، وهي المسافة المدارية التي ليست قريبة جدًا من النجم ولا بعيدة جدًا، بحيث تسمح بوجود الحياة.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في موقع الكوكب ضمن ما يُعرف بـ“النطاق الصالح للحياة” حول نجمه الأم، وهي المنطقة التي يُحتمل أن تسمح بوجود الماء في حالته السائلة على السطح، وهو العنصر الأساسي الذي يُعد مفتاح الحياة كما نعرفها.