قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه يتم اصطياد الشباب للمخدرات الرقمية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى وعن طريق الشغف نحو أنواع الموسيقى غير التقليدية.
وأضاف محمود القط فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن للمخدرات الرقمية تأثير كبير على الصحة، متابعا :" فالوصول إلى النشوة التخديرية يصحبة نوبات تشنج وصرع و هناك حالات وفاة حول العالم، المخدرات الرقمية يتم إدمانها لأن المتلقى يشعر أنه يريد أن يكرر سماعها في نفس الوقت".
ولفت النائب محمود القط الى أن المخدرات الرقمية تسبب حالات من التشنج و الصرع وأنه حدث حالات وفاة حول العالم نتيجة انفجار خلايا المخ، مشيرا إلى أنه طالب بأن يتم إدراجها فى تعريف المخدرات، حيث أنها غير مدرجة حتى الآن و طالب أن يكون لها مستويات عقوبة مختلفة نظرا لأنها أول نوع مخدرات يتم رصد حالات تعاطي له بين الأطفال فى بعض دول العالم وأيضا المادة المخدرة لا يتم تناولها بل يتم سماعها.
وكانت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، قد ناقشت مقترح برغبة مقدم من النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب السياسية، حول خطر المخدرات الرقمية والإلكترونية والتي تتجسد فى ملفات سمعية غير ملموسة مصحوبة ببعض الأشكال والحركات التى تعمل على خداع العقل وتستفزه وتتسبب للملتقى فى شعور بالنشوة مثلما يحدث فى المخدرات التقليدية، وينتج عنها هلوسة وشرود ذهنى وتشنجات وانفصال تام عن الواقعى.
وقال النائب محمود القط، في كلمته باجتماع اللحنة، إن العديد من دول الجوار استطاعت اصدار قوانين تحد من هذه الظاهرة مثل السعودية ولبنان، فيما نظمت دول مثل الكويت والإمارات والأردن عددا من ورش العمل لمناقشة الظاهرة وسبل مواجهتها.
وأضاف:" خطورة المخدرات الرقمية والإلكترونية علي الاطفال كبيرة، وتهدد الاستقرار الأسري، لأنها تفصل شبابنا عن الواقع المحيط به وتجعله يعجز عن إدراك واقعه وتحدياته" .
وطالب القط بتشريع يجرم هذه الظاهرة، لما تمثله من تنامي واضح في السنوات الأخيرة، وحملات توعية للأسر المصرية بأهمية متابعة ومراقبة الأبناء أثناء استخدامهم التقنيات الحديثة.
في المقابل، وجهت لجنة الدفاع والأمن القومي الشكر للنائب محمود القط"نائب التنسيقية"، على مقترحه المقدم، باعتباره يمثل " ناقوس خطر" يستلزم تنبيه مجتمعي يساعد على التخلص من هذه الظاهرة المستحدثة على مجتمعاتنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة