سانتا كلوز هو فى الحقيقة القديس نيكولاس الذى عاش فى الفترة بين عامى (270 - 343 م)، وولد فى قرية باتارا، وهى منطقة كانت يونانية فى السابق، ولد لأبوين ثريين ماتا بسبب الوباء بينما كان نيكولاس لا يزال صغيرا، واستخدم نيكولاس ميراثه بالكامل لمساعدة المحتاجين والمرضى والمتألمين، ولكن كيف كانت نهايته، وأين قبره؟
كان قبر "نيكولاس" في ميرا مكانًا شهيرًا للحج، ولكن بسبب الحروب والهجمات العديدة فى المنطقة، كان بعض المسيحيين قلقين من صعوبة الوصول إلى القبر، لذلك فى عام 1087، تم نقل معظم عظامه إلى بارى فى إيطاليا، حيث بقيت حتى يومنا هذا.
قبر القديس
كما شيدت كاتدرائية فى نفس العام لحماية رفاته وأصبحت المنطقة موقعًا للحج لأتباعه، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وحاول أستاذة تشريح من جامعة بارى بالطلاع على رفات القديس وتصويرها في عام 1957، وتخيل رسما لما كان سيبدو عليه نيكولاس إذا كانت الأنسجة الرخوة موجودة على الجمجمة.
وفى عام 2004 ، حاول عالم أنثروبولوجيا إعادة بناء الوجه لخلق صورة للقديس الشهير من خلال تطبيق أحدث تقنيات التشخيص الحاسوبي على البيانات التي تم جمعها في عام 1957.
ومنذ ذلك الحين، تم نشر صورة سانتا كلوز من خلال التلفزيون والأفلام وكتب قصص الأطفال، وبينما يكره البعض فكرة تقديم الهدايا في عيد الميلاد، معتقدين أن الاحتفالات الفخمة لا تتماشى مع إيمانهم، أو أن بابا نويل أصبح رمزًا للمادية، ويعتقد البعض الآخر أنها تستمر في تكريم حياة وأعمال القديس نيكولاس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة