يفاجأ بعض الأهالي بالسلوك العنيف لأطفالهم في المنزل ومع زملائهم سواء في المدرسة أو الحضانة ، ويتساءلون عن السبب وعن طريقة التعامل مع هذا العنف.
ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة على استشاري الطب النفسي للأطفال وتعديل السلوك لليوم السابع، إن الطفل شديد التأثر بالبيئة المحيطة به وبتصرفات أقرب الأشخاص إليه، وهم الوالدان ، فإذا كان الأب والأم يتعاملان بسلوك عنيف مع بعضهم البعض أو مع الطفل فسيتأثر هو بالطبع بطريقتهم.
وتابعت الدكتورة فاطمة أن هناك أيضا عامل وراثي يتسبب في السلوك العنيف للطفل فإذا كان الأب أو الأم يميلون إلى العنف في سلوكهم بشكل عام أو العصبية فيأتي الطفل عنيفا وعصبيا .
وعن العلاج قالت الدكتور فاطمة إنه على الأم والأب التوقف عن كل سلوك عنيف خاصة أمام طفلهم ، فعليهم أن يكونوا حريصين في طريقتهم معه ومع بعضهم البعض والتوقف عن أي لعب عنيف أو رياضة عنيفة مثل الألعاب القتالية ، بالإضافة إلى أنهم يمكنهم شغله ببعض المهمات التي تملأ وقته ويخرج بها طاقته ويشعر من خلالها بثقته بنفسه، ويمكنهم أيضا علاجه سلوكيا مع أحد المتخصصين، مؤكدة أن إذا كان العنف وراثي فلابد أن يخضع الطفل لجلسات نفسية لعلاجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة