حول هذا الأمر، قالت الدكتورة فاطمة على استشاري الطب النفسي للأطفال وتعديل السلوك لليوم السابع، إنه على الأم عدم القلق إذا لاحظت أن طفلها ينقل الكلام، طالما لم يتعد سن الوعي والإدراك وهو 7 سنوات، لافتة إلى أن الأم دائما في حاجة لمعرفة ما يتعرض له طفلها من البيئة المحيطة به، لذلك فمن الأفضل أن تحفزه على الحكي.
وحذرت الدكتورة فاطمة من محاولة إبطال هذه العادة عند الطفل في سن صغير حتى لا يحدث لديه تضارب يؤدي فيما بعد إلى خلل في شخصيته لأن الطفل في سنه الصغير لا يستطيع التمييز بين ما عليه قوله وما لا يجب أن يقال.
كما أوضحت أن على الوالدين البدء في معالجة عادة نقل الكلام عند الطفل بدءًا من سن 7 سنوات، حيث يكون قادرا على الإدراك والاستيعاب، وذلك بتعريفه مفهوم الخصوصية والحفاظ على الأسرار وعدم نقل ما لا يخصه.
وتابعت الدكتورة فاطمة :"إذا اكتشفت الأم أن ابنها مدمن لعادة نقل الكلام فإن المشكلة تكون من المنزل إذ لابد وأن يكون أحد الوالدين مريضا بالشك، أو أنه يتم إقحام الطفل في المشاكل الأسرية واستخدامه لنقل الأخبار والتحقيق الدائم معه ، وعليهم وقتها حل هذه المشكلة ومراقبة تصرفاتهم والتحكم فيها أمام طفلهم حتى يكون شخصية سوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة