"الغربة ثمنها دايما وجع"، ترك عم صابر بلده ليعيش وسط شوارع القاهرة يبحث عن العمل والرزق حتى استقر بمنطقة راقية فى مدينة 6 أكتوبر ليعمل حارسا لأحد العقارات ومعه زوجته وأبنائه، ولكن لم يتخيل للحظة واحدة أن المرض سيتملك جسده مرة واحدة وبدون مقدمات ، حيث اصيب عم صابر بجلطة شديدة اثرت على يده ولسانه وجعلته جليس على فراش الموت.
"مرة واحدة حياتنا اتغيرت وظروفنا بقت أصعب من الأول"، بهذه الكلمات بدأت زوجة الحاج صابر كلامها لـ اليوم السابع حيث قالت، مرة واحدة وبدون مقدمات أصيب زوجى بجلطة شديدة نتيجة اصابته بمرض السكر والضغط أدت إلى صعوبة فى تحريك يده وصعوبة فى النطق.
وأضافت، زوجى يعمل حارس عقار ولكن للأسف فى الوقت الحالى هو قعيد لا يستطيع الحركة ، الامر الذى اضطرنى انا وبناتى للعمل فى العمارة بدلا منه لتوفير مصاريف العلاج الغالى حيث يتكلف العلاج اكثر من 800 جنيه كل اسبوعين ولا نستطيع اجراء الفحوصات والإشاعات نظرا لأسعارها الغالية .
وتضامن مع أسرة الحاج صابر وضمن مبادرة" 30 يوم فى الخير" التى أطلقها اليوم السابع لعلاج المرضى والمحتاجين، نناشد وزاره الصحة وأهل الخير للتدخل السريع فى علاجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة