استمرت مساء الاثنين، أمام محكمة الاستئناف فى الدار البيضاء محاكمة ناشطى حراك الريف بالمغرب عبر الاستماع لمحمد جلول الذى يعتبر أحد قادة الحراك إلى جانب كل من ناصر الزفزافى ونبيل أحمجيق.
وجرى الاستماع طوال الأسابيع الماضية لأكثر من 50 معتقلا يحاكمون فى اتهامات مرتبطة بحركة الاحتجاج الاجتماعى التى هزت لأشهر منطقة الريف شمال البلاد.
واندلعت هذه الاحتجاجات فى أكتوبر 2016 على خلفية حادث أودى ببائع السمك محسن فكرى فى مدينة الحسيمة عاصمة المنطقة. لكن زخمها تراجع بعد اعتقال عدد من قادتها فى أبريل الماضى.
ونفى محمد جلول (47 سنة) بشدة تهمة المشاركة فى "مؤامرة" تسعى لانفصال الريف، وهى إحدى التهم الرئيسية التى يلاحق فيها، إلى جانب المساس بأمن الدولة، والتى تصل عقوبتها إلى الإعدام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة