"يوروجيست" تحذر من خطورة الإرهابيين العائدين من داعش فى سوريا والعراق

الجمعة، 30 يونيو 2017 12:35 م
"يوروجيست" تحذر من خطورة الإرهابيين العائدين من داعش فى سوريا والعراق تنظيم داعش الارهابى
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت وحدة التنسيق العدلى الأوروبى (يوروجست)، من المخاطر المترتبة على عودة أسر الإرهابيين الأوروبيين المتواجدين فى أماكن النزاعات فى سورية والعراق.

 

وأشار التقرير السنوى ليوروجست ومقرها لاهاى، إلى أن عدد المقاتلين العائدين من سورية العراق لم يتزايد فى الفترة الأخيرة، ولكن "من الممكن أن يتم نقلهم إلى أماكن أخرى"، حسب ميشيل كونيكس، رئيسة الوحدة.

 

وكانت كونيكس قد عرضت التقرير السنوى ليوروجست أمام البرلمان الأوروبى، مشيرة إلى وجود عوامل جديدة يتعين الانتباه إليها فى التعامل مع ظاهرة ما يُعرف إعلامياً بالمقاتلين الأجانب، ألا وهو إشكالية التعامل مع عائلاتهم وأطفالهم.

 

ودعت رئيسة يوروجست السلطات المعنية فى الدول الأعضاء على إعطاء الأهمية الكافية لنساء وأطفال المقاتلين المتشددين، باعتبار أنهم أهم العائدين حالياً إلى دول أوروبا، حيث “يتعين على السلطات تقدير مدى خطورة كل فرد منهم على حدة”، حسب تعبيرها.

 

ولفتت إلى مخاطر الفراغ القانونى المحيط بأوضاع هؤلاء حالياً فى العديد من الدول الأوروبية.

 

واستطردت كونيكس قائلة، "لا يعتبر القاصر أو المرأة أقل خطورة من غيرهما، خاصة إذا كانا يمتلكان النية والقدرة على تنفيذ عمل إرهابى".

 

وناشدت المسئولة الأوروبية دول الاتحاد توخى الحذر تجاه ما سمته بالشريحة الجديدة من الإرهابيين، خاصة النساء من أصحاب السوابق العدلية أو اللاتى كن شاهدات على أعمال إرهابية فى أماكن الصراعات.

 

وأوصت كونيكس السلطات المعنية فى الدول الأوروبية بالعمل على تحديث أنظمتها وقوانينها لتتماشى مع التحديات الجديدة المتمثلة فى تواجد عدد كبير من القاصرين القادمين من أماكن الصراعات والذى يُخشى من تحولهم لقتلة محترفين فى أوروبا.

 

ويقدر عدد الرعايا الأجانب فى سورية والعراق بـ5000 مقاتل، لكن السلطات تتخوف حالياً ممن يسمون بـ"الإرهابيين المحليين" أو "الذئاب المنفردة"، وهؤلاء لم يسافروا إلى أماكن الصراعات ولكنهم يتعاطفون مع التيارات الجهادية ويعتبرون قنابل موقوتة قد تنفجر فى أى لحظة. 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة