"القبعة" كانت أساسية فى المجتمعات الأوروبية قديما فى الوقت الذى كان المصرى فيه لا يتخلى عن الطربوش، ويعتبر الخروج بدونه من المنزل إهانة كبيرة رغم أنه مصنف من بين الإكسسوارات، واليوم هو موعد الاحتفال بصانعى القبعات، تقديرا لقيمتهم فى المجتمع.
وفى القرن الثامن عشر كان الأوروبيين لا يخرجون بدونها، ويعتبر صانعو القبعات من الأغنياء خاصة فى إيطاليا وفرنسا، وكان لها موضة عالمية مع اختلاف فصول السنة، وفى نفس الوقت فى مصر كانت العمامة العثمانية.
ظهر الطربوش لأهل المدينة فى مصر، أما القرى الريفية اعتمدت العمامة الصوف والعمد استمر ارتداؤهم للعمامة العثمانية المتماشية مع ارتداء الجلباب، وكان الطربوش باللون الأحمر فقط، لا يوجد منه ألوان أخرى، أما العمامة فكانت من الألوان الداكنة مثل الرمادى، البنى، مع تحديها بالقماش الأبيض، وانتقل ارتداء القبعة الأوروبية بعد سفر الكثير للتعلم بالخارج.
ودخلت ألوان متعددة على القبعات واختفت الكثير من المجتمعات التى انتقلت إلى المدنية وتركت الملكية، إلا أنها لا تزال تقليد رسمى فى كل الأوساط الملكية ولكن بشكل متطور.
ومع تطور الموضة تحولت القبعة إلى طاقية يرتديها الشباب لحماية أنفسهم من الشمس.
ولأن الموضة تعود للعصر القديم، عادت القبعة ليرتديها الشباب والفتيات ولكن بطريقة متطورة تتناسب مع الموضة الحالية، ومن المتوقع عودة الطربوش مرة أخرى لمصر.
من القبعة الأفرنجى للطربوش.. ارفعها احتراما لصانعها فى يوم عيده
الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 02:22 ص
صانع الطربوش
كتبت أمنية فايد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة