على طريق التجارة بين مصر والشام نزحت عائلات كثيرة إلى مصر كان من بينها عائلة القاضى، فاستقر بهم الحال فى أرض الكنانة مع بداية القرن الماضى، وذلك بعد أن نزحوا فى البداية من شبه الجزيرة العربية إلى الشام، وفى النهاية وصلوا إلى الصالحية المدينة المصرية التى كانت متطرفة على حدود مصر وقتها، ثم انتقلوا منها إلى الإسماعيلية.
عائلة مؤمن إحدى عائلات محافظة الفيوم، وهى واحدة من عائلات عرب الرماح، وعرب الرماح الموجودين حاليا فى مصر، وفى الجبل الأخضر بالجماهيرية الليبية ينتمون أساسا إلى قبيلة الفوايد.
أحمد الزوينى الكبير هاجر من ليبيا إلى مصر منذ ما يقرب من 300 سنة، استقر فى الواحات البحرية، وتحديدا منطقة الباويطى قبل أن تصبح مدينة بعد التقسيم الإدارى للواحات البحرية، واصطحب معه إلى الباويطى اثنين من أبنائه.
«أبوهيف» يتماثل للشفاء<br> يتماثل حاليا للشفاء عبدالناصر أبوهيف الابن الوحيد للسباح العالمى الراحل عبداللطيف أبوهيف بعد قيامه بعمل دعامة فى القلب، ومن المعروف أن عبدالناصر يعانى منذ فترة من أزمة صحية، ويقوم بعمل غسيل كلوى، وينتظر فريقا طبيا قادما من إحدى الدول الأوروبية للكشف عليه ومتابعته..
«أهلا، أهلا، شرفتنى قوى يا غالى يا بن الغالى»<br> كانت الضحكة تخرج من قلب الأديب الكبير نجيب محفوظ وهو يردد هذه الكلمات، ترحيبا بالدكتور خالد نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عانقه خالد بحرارة، وعلى رأسه طبع أكثر من قبلة وهو يرد: «ازيك يا أستاذنا، وازى صحتك، انت اللى غالى عندنا، واحنا كلنا بنحبك».
ترجع أصول عائلة عابدين إلى دمشق بالشام، حيث كان أمين عابدين تاجرا على طريق التجارة ما بين مصر والشام، حمل ابنه محمد على الذهاب إلى السعودية لدراسة العلم على يد شيوخها، فألف محمد عابدين كتاب «رد المحتار على الدر المختار».
تبعد قرية الحجيرات عن مدينة قنا حوالى عشرة كيلو مترات، وتضم داخلها 7 نجوع، ستة منها تعيش فيها أبناء عمومة، وهم: «العمدة - عتمان - عودة - جبارة- أبو بيلا - معلا»، بالإضافة إلى نجع «أبوعروق»، الذى يعتبر تجمعا لأنساب مختلفة من داخل القرية وخارجها.
عائلة الأوسية المتمركزة فى قرية العدلية التابعة لمركز دمياط، بمحافظة دمياط، تنتمى إلى قبيلة الأوس والخزرج (الأنصار)، وينطقونها الأوسية و«الوسية»، ورغم اختلاف ما يوحيه معنى الكلمة الثانية عن الأولى؛ إلا أن أبناء العائلة يجمعون على نسبهم لـ«الأنصار».
تتمركز عائلة السويدى فى قرية «طحا المرج» إحدى قرى ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، وهى تنتمى إلى قبائل «الويبار» من الربيعية من فخذ عبدة من قبيلة شمر، وترجع أصولها إلى مؤسس مدينة «المجمعة»، وهو الفارس عبدالله بن سيف الشمرى الذى أسسها فى القرن التاسع عام 820 هـ، وكان له ثلاثة من الأولاد منهم، سيف، وحمد.
الحديث عن عائلة «أبوشادى» المتمركزة بكفر الزيات، محافظة الغربية، والمنتشرة فى 19 محافظة مصرية، يحتاج إلى الكثير من الأوراق، والوجوه البارزة من أبناء العائلة لا تحتملها هذه المساحة، لعل أبرزها من الجيل الحديث الدكتور يسرى أبوشادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورد اسم عائلة «البربير» ضمن كتاب «موسوعة دمياط» لمحمد عبدالغنى العزبى (الجزء الأول)، حيث قالت الموسوعة، إن العائلة جاءت من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين إلى مصر. ويقال إن العائلة تنتمى إلى قبيلة «القحف».
«الأمير الشواربى» رجل عربى قرشى، من قبيلة جرهم، وهى إحدى القبائل التى نزحت من نجد فى شبه الجزيرة العربية ثم استوطنت الحجاز.
«شاهين» عائلة قديمة بمدينة ومركز «الزرقا» بمحافظة دمياط، تعود أصولها إلى بلاد فارس حيث كانوا أقلية سنية، ثم نزحوا إلى أرض الحجاز «المملكة العربية السعودية»، ومنهم بطون اتجهت إلى مصر وتوزعت فى دلتاها.
تعود أصول عائلة خطاب إلى شبه الجزيرة العربية ودول شمال أفريقيا، جاءت إلى مصر مع بداية الفتح الإسلامى على يد عمرو بن العاص، وانتشرت فى عدة مناطق ومحافظات، منها نزلة السمان بالهرم، وأبو رواش، والفيوم، والبحيرة فى كوم حمادة، وفى الإسكندرية فى سموحة وسيدى بشر.
انضمت هذه العائلة إلى قائمة العائلات الوطنية فى مصر بعد مساندتها للثورة العرابية مع العائلات الكبيرة فى صعيد مصر مثل «أبوخشبة والسّلينى».
ينتمى «أبو ربيع» مؤسس العائلة التى تحمل اسمه إلى قبيلة «النفيعات»، وهى قبيلة عربية جاءت إلى مصر مع قدوم الفتح الإسلامى، استوطنت الجيزة فى بداية قدومها إلى مصر، ثم انتشرت فى الشرقية والإسماعيلية فيما بعد.
«لا تصالح.. فليس سوى أن تريد.. أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد.. وسواك.. المسوخ»<br> الكلمات السابقة من قصيدة «لا تصالح» لأمير شعراء الرفض «أمل دنقل» الذى منح عائلته شهرة من المحيط إلى الخليج.
يرجع تاريخ عائلة قاسم فى «إدكو» إلى ما يقرب من 500 سنة، وهى عائلة هاشمية النسب، نزحت إلى المحلة الكبرى فى قرية تسمى «سوق اللبن»، تركز أغلب أبنائها فى «إدكو» بالبحيرة، ثم توزعت فى باقى مراكز وقرى البحيرة وبعض محافظات الجمهورية.
الحملة الفرنسية على مصر، كانت علامة بارزة فى تحول عائلة نجم، وانتشارها فى أرجاء مصر، فالعائلة ترجع إلى رجل اسمه نجم من قبيلة السواركة، التى جاءت إلى مصر مع عمرو بن العاص ضمن 12 قبيلة أخرى، وإليها يرجع نسب سيدنا سعد بن عكاشة.
انخراط بعض أفراد عائلة عودة فى تنظيم «الإخوان المسلمين»، لفت إليها الأنظار، وجعل قيادات الدولة «يقلقون» من وجودها، ورغم أنها كانت تستحق -وفقا لكلام أبنائها- أن يحمل بعض رموزها حقائب وزارية وسيادية فى البلد؛ إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث.
كنت فى عامى الجامعى الثانى بجامعة القاهرة عام 1981، وكنت أمارس نشاطى السياسى ضمن نادى الفكر الناصرى بالجامعة، وقررنا وقتئذ مقاطعة انتخابات اتحاد الطلاب احتجاجا على وجود الحرس الجامعى، وقررنا توزيع منشور سياسى يحرض الطلاب على المقاطعة.
مزينة فى مصر قبيلة وطنية خالصة، كانت ضمن قبائل سيناء التى استعانت بها الدولة العثمانية لترسيم الحدود عام 1906، وقد عارضت«مزينة» خطة الدولة العثمانية لزحزحة «طابا» خارج حدود الدولة المصرية.
كانت عمدية قبيلة الرماح تتبع قبيلة أخرى هى عرب الفوايد، وكلتاهما من قبائل «بنى سليم»، لكن عرب الرماح أرادوا الانفصال، فنظموا سباق خيل على حدود محافظة بنى سويف، وكانت الخديعة أن يطلق فرسانهم أعيرة نارية فوق رؤوس الفوايد لإرهابهم، فيفوزون هم بالسباق.
يُروى أن لصوصا تسللوا إلى «دقادوس» بالدقهلية، فى محاولة لسرقة بعض الماشية، وتصادف أن مرّ بهم «منصور الباز»، وهو يسير مسرعاً لحضور صلاة الفجر بالمسجد، وبيده قطعة من الخشب، فأشار بها إلى اللصوص، فتسمّروا فى أماكنهم عاجزين عن الحركة.
«صاحب الرايات السبع«، هذا هو لقب الأمير «حمد» مؤسس عائلة المشنب فى مصر، جاء مع جيش الفتح الإسلامى، بقيادة عمرو بن العاص، واستوطن الصعيد، وتحديدا مركز البلينا، ويقال إن عمرو بن العاص كلفه بإمارة الصعيد، فأحضر أهله إلى سوهاج وأسس العائلة هناك.
«أبوهيف» عائلة قانونية ورياضية، وهى وفقا للوثائق الموجودة بين أيدى أبنائها تنتمى إلى «آل البيت», جاءوا إلى مصر من المغرب العربى عن طريق «الجمالى يوسف أبوهيف» الذى أسس العائلة فى الإسكندرية.
«أبوعيطة» عائلة عربية، ينتهى نسبها إلى «آل البيت»، وتمتد فروعها فى الصعيد والدلتا، ويتجاوز انتشارها حدود مصر إلى فلسطين، فهناك فرع من العائلة مستقر بقطاع غزة.
«أبوسعدة على شماله صقران بيحكوا تاريخه، ياصلاة الزين على أبوسعدة يا صلاة الزين»، هذا المقطع هو جزء من أغنية طويلة تحكى تاريخ «أبوسعدة»، وهو رجل مغربى جاء إلى مصر مع الفتوحات الإسلامية، كما بقى بعض أبنائه فى المغرب.
عائلة الجندى المتمركزة فى قرية دماص بمركز ميت غمر محافظة الدقهلية، واحدة من العائلات المحافظة فى الريف، اشتهرت بحب العلماء والعلم ونشر تعاليم الإسلام السمحة ووسطيته، وكان أبناء «الجندى» الأوائل.
أنا من بورسعيد.. وأرجو التواصل مع عائلة «العشرى»أعمل «مدير عام» لمجموعة مصانع بالمنطقة الحرة العامة ببورسعيد من عشر سنوات، أنا فخور بانتمائى لعائلة «العشرى»، وأرجو التواصل ولو تليفونيا، وأشكر «اليوم السابع» على هذا المجهود الذى يتيح لنا معرفة عائلاتنا وفروعها فى مصر.أحمد أحمد محمد العشرى
«محمد شحاتة الزعيرى» رجل أمى فى وقت كانت الأمية فيه هى الشهادة المعترف بها رسميا فى مصر، شكّل مع صديقه على إبراهيم ميهوب مجموعة سرية من أهالى بنى سويف، وبعد أن أتما تشكيلها قاما بمظاهرة كبيرة طافت مدينة بنى سويف.
هل من مزيد حول قبيلة «الجوازى»؟<br> أنا من قبيلة الجوازى العريقة، وأود منكم معرفة تفاصيل أكثر عن هذه القبيلة، وأرجو التواصل مع عائلة أبو خاص التى هى أحد فروع «الجوازى» فى الواحات البحرية.<br> سالم الجازوى
عائلة «أبوزيد» واحدة من أبرز العائلات المصرية التى أنجبت الأبطال والثوار، حيث قاد أبناؤها ثورة 1919 فى دير مواس التابعة لمركز ديروط بمديرية أسيوط.
نقابة الأشراف تجاهلت جد عائلة «شرف الدين» عائلة شرف الدين أكبر مما ذكره فرع دمياط، ويكفى أن نقيب أشراف مصر وقاضيها محمد نور الدين حامد شرف الدين، الصديق المقرب لصلاح الدين الأيوبى هو الابن الأكبر لشرف الدين جد العائلة فى مصر والشام واليمن، وهذا موجود فى كتب التاريخ، ولم تذكره نقابة الأشراف ضمن موقعها الإلكترونى.
قديما كانت «البلطجة» منتشرة فى مدينة المحلة، مما كان له الأثر فى توتر العلاقات بين كثير من عائلاتها، وعائلة «الحلوف» تحديدا تأثرت بهذه «البلطجة» داخل نطاق العائلة، فقد كانت أسرها مفككة، لا تتواصل داخل المحلة فضلا عن خارجها، منعا للمشاكل ودرءا لما ينتج عن ذلك من تصعيد للخلافات بين أبناء «الحلوف».
عائلة طوبار.. رمز مدينة المنزلة هذه عائلة عريقة، تربطها بالعائلات الكبرى بمصر مصاهرة وصلة رحم، وهناك تشابه كبير بين جميع أفراد عائلة طوبار والزعيم الوطنى مصطفى كامل، خاصة صديق عمرى المرحوم «فؤاد عبدالمنعم طوبار» رئيس العلاقات العامة بمجلس مدينة المنزلة.
فى مطلع الستينيات، طلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استدعاء «إبراهيم زغلول» عمدة قرية «أولاد حمام» بعد أن وصلته وشاية بأن إبراهيم استخدم سطوته وأرهب الناس وأرغمهم على انتخاب «ضياء الدين داود» رئيس الحزب الناصرى حاليا والمحامى المغمور وقتها.
فرع عائلة العشرى بالشرقية نحن نسكن قرية «الأخميين» التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، سمعت من والدى ومن أجدادى أن عائلة العشرى أساساً من الجزيرة العربية، وأن لنا فروعا كثيرة منتشرة فى مصر, ومعظم هذه الفروع فى المنصورة, والإسماعيلية, والإسكندرية, والدقهلية, والغربية .
عائلة طوبار بدمياط والمنصورة والمنزلة عائلة عريقة وشهيرة، رغم أن التاريخ الحديث تجاهل رموزها الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم وحشدوا الثوار ضد الاحتلال الفرنسى فى فترة الحملة الفرنسية على مصر، ورغم أن منهم البطل الشعبى «حسن طوبار» شيخ مشايخ المنزلة فى ذلك الوقت، وهو لا يقل كفاحا ونضالا عن الزعيم أحمد عرابى.
الملك فاروق زار الواحات البحرية سنة 1946 حين كان محمد عبدالقادر عطية أبوخاص مسئول تعمير صحارى بمصلحة البساتين فى الواحات، وتذوق الملك فاروق بعض المنتجات الشهيرة مثل قمر الدين والتمر والزيتون وكان برفقته عمر طوسون، ولحب محمد عبدالقادر فى الملك فاروق.