التنسيق الحضارى يدرج اسم أحمد ماهر باشا فى مشروع حكاية شارع

الجمعة، 12 سبتمبر 2025 07:00 م
التنسيق الحضارى يدرج اسم أحمد ماهر باشا فى مشروع حكاية شارع لافتة أحمد ماهر

كتبت بسنت جميل

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم أحمد ماهر باشا رئيس وزراء مصر، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع اسمه على أحد الشوارع فى حى بولاق الدكرور ذلك تخليدا لذكراه.

ولد أحمد محمد ماهر في حي العباسية بمدينة القاهرة عام 1888، وكان والده محمد ماهر باشا من أعيان شراكسة مصر، وكان كيلًا لوزارة الحربية فى عام 1894 فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وهو الأخ الشقيق للسياسى على ماهر باشا.

بعد أن أتم أحمد ماهر تعليمه الأساسى التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها عام 1908، وبعد تخرجه عمل بالمحاماة لمدة عامين، ثم سافر إلى فرنسا عام 1910 ليدرس القانون والاقتصاد فى جامعة مونبيلييه لمدة ثلاث سنوات ونال منها درجة الدكتوراه.

Untitled

وظائفه ومناصبه

عقب عودة أحمد ماهر إلى مصر فى عام 1913 قام بالتدريس لمدة ثمان سنوات فى مدرسة التجارة العليا حيث ارتبط مع النقراشي باشا بصداقة وثيقة، فتزاملا وسارا معًا تحت راية  سعد زغلول، كما التحقا بأجهزة “عبد الرحمن فهمي” السرية للنضال ضد الاحتلال الانجليزي، وألقى القبض عليهما في قضية اغتيال حسن عبدالرازق وإسماعيل زهدى، أمام مبنى جريدة “السياسة” عام 1922 ثم أفرج عنهما لعدم ثبوت الاتهام.

انتخب عضوًا بمجلس النواب عام 1924، ثم اختاره سعد زغلول وزيرًا للمعارف في 25 أكتوبر عام 1924، ولم يكن يحمل في ذلك الوقت من الألقاب سوى لقبه العلمي.

قبض عليه في مايو 1925 وحوكم في قضية الاغتيالات السياسية مع النقراشي، وشكل سعد زغلول هيئة للدفاع عنهما، كان على رأسها المحامي مصطفى النحاس، الذي حصل لهما على البراءة بعد أقل من عام.

اختير مرة ثانية عضوًا في مجلس النواب، وأصبح رئيساً للجنة الميزانية والمحاسبة في البرلمان، وفي أغسطس 1927 قام بتمثيل مصر في المؤتمر البرلماني الدولي في ريو دي جانيرو، ولكنه عاد على الفور عندما علم بوفاة سعد زغلول.

أصبح مديرًا لجريدة البلاغ الوفدية، وأعيد انتخابه نائبًا في عام 1930، ورافق الوفد المصري في مفاوضات المعاهدة مع بريطانيا في ذلك العام كخبير مالي.

تولى رئاسة تحرير جريدة كوكب الشرق الوفدية عام 1934، وانتخب نائبًا ثم رئيسًا لمجلس النواب في مايو 1936، وعضوًا في وفد مفاوضات المعاهدة وفي مؤتمر مونتريه.

بعدما توفي سعد زغلول رأى أحمد ماهر والنقراشي أنهما الأحق في شغل موقع سكرتيري الحزب أكثر من مكرم عبيد لأسبقيتهما في الارتباط بسعد زغلول ودورهما في الكفاح السري الذي كاد يعرضهما للموت أكثر من مرة، كانت المنافسة بين ماهر والنقراشي من جانب والنحاس ومكرم من جانب آخر أشبه بمقدمة للانشقاق، الذي حدث بين عامي 1937 و1938، بعد أن خرج أحمد ماهر ومحمود غالب والنقراشي مع مجموعة من شباب الوفد وشكلوا الهيئة السعدية.

اختير أحمد ماهر وزيرا للمالية في وزارة محمد محمود باشا الرابعة من 24 يونية 1938 إلى 18 أغسطس 1939.

أحمد ماهر رئيسًا لمجلس الوزراء

تولى أحمد ماهر باشا رئاسة وزراء مصر لفترتين؛ الأولى من 8 أكتوبر 1944 حتى 15 يناير 1945، والثانية من 15 يناير 1945 حتى 24 فبراير 1945، وقد تولى في تلك الوزارتين وزارة الداخلية بالإضافة إلى مهام رئاسة الوزارة.

اغتياله

في 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصري جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء اضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب، شرح لهم فيها المكاسب التي ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمي للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء، وأخيرًا اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد، واستطاع أن يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور.

وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى محمود العيسوي بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته على الفور.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب