فيسبوك
واتساب
رصدت التقارير الأممية وجود مجاعة، وأن غالبية السكان في غزة في الشهرين الماضيين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد مع نقص شديد في الرعاية الصحية والخدمات الأساسية من نقص المياه النظيفة والصرف الصحي وسط معاناة الشتاء والأمطار الغزيرة التي تغمر الخيام ووفقا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، واجه حوالي 1.6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد وظروف كارثية.
أمين عام الأمم المتحدة يؤكد معاناة أهالي غزة المستمرة
من جانبه حذر أمين عام الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش من سوء الأوضاع الإنسانية في غزة قائلا يحزنني أن أرى الحجم المستمر للمعاناة الإنسانية في غزة، فالعائلات تتحمل ما لا يطاق، ويُجبر الأطفال على النوم في خيام غمرتها المياه، وتنهار المباني التي تضررت بالفعل بسبب القصف تحت وطأة الأمطار والرياح، ما يحصد المزيد من أرواح المدنيين.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة إلى إنهاء "هذه المعاناة الجائرة طويلة الأمد"، مشددا على أن الفلسطينيين يحتاجون إلى أفق من الأمل، وأنه يجب تمهيد السبيل لمسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
وأظهر التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي تدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية ومعالجة المياه والصرف الصحي، وأنه لا يزال العديد من الناس يعيشون في ملاجئ مؤقتة، مما يجعلهم عرضة لظروف الشتاء القاسية ولفت التضنيف العالمي إلي الإعلان عن حدوث مجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس
التصنيف العالمي: 500 ألف شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
وكشف التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن أكثر من 500 ألف شخص واجهوا مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد وأكثر من 100 ألف شخص يعانون من ظروف كارثية، وبلغ سوء التغذية الحاد مستويات حرجة في محافظة غزة، ومستويات خطيرة في محافظتي دير البلح وخان يونس، وتوقع التصنيف أن يبقى الوضع حرجا -خلال الفترة بين 1 ديسمبر 2025 و15 أبريل 2026 - حيث لا يزال حوالي 1.6 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي في مرحلة الأزمة أو ما هو أسوأ. ويشمل ذلك 571 ألف شخص في ظروف انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ" ، وحوالي 1900 شخص في مرحلة الظروف الكارثية
توقعات بمعاناة 101 ألف طفل من سوء تغذية حاد
ووفقا للتصنيف، حتى منتصف أكتوبر 2026، من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 101 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرا في جميع أنحاء قطاع غزة من سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى العلاج، مع أكثر من 31 ألف حالة شديدة. وخلال الفترة نفسها، ستواجه 37 ألف امرأة حامل ومرضعة أيضا سوء التغذية الحاد وتحتاج إلى العلاج.
ونبه التصنيف إلى أنه في ظل أسوأ السيناريوهات، فإن قطاع غزة بأكمله معرض لخطر المجاعة حتى منتصف أبريل 2026، مضيفا أن هذا يؤكد خطورة الأزمة الإنسانية المستمرة.
