معبد البارثينون اليونانى يتخلص من سقالاته لأول مرة منذ عشرين عامًا

أزالت السلطات اليونانية، السقالات التي تغطي الواجهة الغربية لمعبد البارثينون في أثينا، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، لأعمال الترميم منذ حوالي 20 عامًا، مما يسمح برؤية واضحة للموقع المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وفقا لما نشره موقع news.artnet.

وقالت وزيرة الثقافة لينا ميندوني، إنها تُمثل أيضًا المرة الأولى منذ حوالي 200 عام التي يكون فيها الجزء الخارجي من البارثينون خاليًا تمامًا من أي نوع من السقالات على أي جانب.

تركيب سقالات جديدة حتى أوائل صيف عام 2026

وأضافت ميندوني "بالنسبة للزائرين، يبدو الأمر كما لو أنهم يرون نصبًا تذكاريًا مختلفًا تمامًا، مع ذلك، يجب أن تستمر أعمال الترميم، وستكون هذه الراحة مؤقتة، ومن المقرر تركيب سقالات جديدة على طول الجانب الغربي من البارثينون خلال شهر تقريبًا، لكنها ستكون أخف وزنًا وأقرب جماليًا إلى جوهر النصب التذكاري".

ومن المتوقع أن تستمر أعمال الترميم المتجددة حتى أوائل صيف عام 2026، وسيتم تحرير البارثينون بالكامل من هذه السقالات أيضًا، وسيتمكن الناس من رؤيته بحرية تامة.

يُعدّ الأكروبوليس بلا منازع أشهر معلم سياحي في اليونان، حيث زاره 4.5 مليون شخص في عام 2024، وفقًا للهيئة الإحصائية اليونانية.

بناء معبد البارثينون

بنى الإغريق القدماء هذا الموقع المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وزيّنوه في غضون عقد تقريبًا تكريمًا لأثينا، لمعبودة المدينة الراعية، بعد انتصارهم على الغزو الفارسي، ومنذ أن كان البارثينون خزينة المدينة، استُخدم ككنيسة ومسجد، بل كثكنة عسكرية، متنقلًا بين القيادات المحلية.

كما صمد البارثينون أمام أضرار طبيعية جسيمة، بما في ذلك الزلازل والحرائق والأمطار الحمضية، بالإضافة إلى تهديدات بشرية أخرى، مثل انفجارات القنابل خلال حرب موران في القرن السابع عشر، وأعمال النهب التي قام بها أمثال اللورد إلجين من اسكتلندا ، الذي جلب العديد من منحوتات الموقع إلى المملكة المتحدة.

معبد البارثينون فى أثينا