تعد الكتب السياسية من أبرز الطرق والوثائق المؤكدة على الأحداث السياسية المختلفة، وقد شهدت مصر على مدار تاريخها العديد من الأحداث السياسية والدبلوماسية المختلفة التي وثقتها الكتب، ومن بينهم..
مصر دولة طبيعية
وفي نبذة الكتاب يقول المؤلف عبد المنعم سعيد: كرست العقدين الأخيرين من حياتي العملية والمهنية من أجل أن تصبح مصر دولة طبيعية مرة أخرى، بمعنى أن تعود إلى ما عادت إليه الغالبية العظمى من دول العالم، حيث استقرت مجموعة من المبادئ الأساسية في علاقة الدين والدولة، والدولة والمجتمع، والدولة وأقاليمها، والدولة والعالم، وبالطبع لا توجد روشتة جاهزة لكل مشكلة ولكن هناك دائمًا خطوط عامة باتت مستقرة في إدارة حياة الناس ضاع الكثير منها وسط مخترعات مصرية لا يوجد مثلها في العالم، ومن المدهش أن قادة الرأي في مصر يعرفون كل ذلك، وهم لا يتورعون من حيث المبدأ عن المطالبة بأكثر الأشكال والقوانين والقواعد مثالية، فيبدو حلم الغني المصري ممتدًا حتى يصل إلى المثال السويسري، أما حلم الديمقراطية فيمس الأعتاب الإنجليزية.

مصر دولة طبيعية
الحداثة والسياسة لـ أحمد المسلماني
يجيب كتاب "الحداثة والسياسة" عن سؤال: كيف يفكر العالم؟ .. كيف كان يفكر في العقود الأخيرة؟ وكيف يفكر الآن؟ وكيف يفكر بشأن المستقبل؟ هذا كتاب فكري موسوعي.. تمتد قضاياه من السياسة إلى الفلسفة، ومن التاريخ إلى الفيزياء، ومن العلم إلى القوة. إن الثراء الكبير الذي يتمتع به هذا الكتاب، والأسلوب السهل الممتنع الذي يتسم به مؤلفه.. يجعله أحد أكثر الكتب توعيةً وتثقيفًا، ثم إنه من أكثرها متعةً وتشويقًا.

الحداثة والسياسة
كتاب دهاليز السياسة وكواليس الدبلوماسية
للدكتور مصطفى الفقي باع طويل في الحياة السياسية والثقافية على حدٍّ سواء، أما في المجال الأكاديمي، فقد قام بتدريس العلوم السياسية لسنوات طويلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم تولى رئاسة الجامعة البريطانية بمصر في السنوات الثلاث الأولى لإنشائها. وفي المجال السياسي، شغل منصب سفير مصر في النمسا وعدد من الدول الأجنبية الأخرى، كما كان مندوب مصر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ثم مندوبًا دائمًا لها في جامعة الدول العربية.
ويتناول الدكتور مصطفى الفقى خلال الكتاب خلاصة خبرته فى العمل السياسى وأهم المواقف والنوادر التى مر بها بأسلوب أدبى رفيع يميل إلى السرد والحكى من خلال اختيار عبارات محددةً وكلمات تصل إلى عقل ووجدان القارئ مباشرةً، فعرض مواقفه التى لا تنسى مع ملكة بريطانيا، والرئيس الراحل صدام حسين، والرئيس الراحل معمر القذافى، علاوةً على المواقف السياسية التي عاصرها، وكان من أبرزها مع اللواء الراحل عمر سليمان، ومشاهد لا تنسى في حياته يوم افتتاح دار الأوبرا المصرية.

كتاب دهاليز السياسة وكواليس الدبلوماسية