أجاب الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال "ما حكم الصلاة مع وجود حائل بين الجبهة وموضع السجود؟" وذلك ضمن برنامج "اعرف نبيك" الذي يعرض على قناة الناس.
وقال يسري جبر، إن مسجد الرسول لم يكن مفروشا بشيء غير الحصباء وهى الحصى، وكان يتعرض للشمس، فكان يضع قطعة قماش على قدر خُمرة الحبيب حتى يسجد عليها، وعندما رأوه الصحابة قلدوه، لأن أفعال النبى وأقواله وتقريراته سنة.
أوضح يسرى جبر، أن النبى استخدم هذه القماش لاتقاء الحصباء والطين، وعندما رأى الرسول من يؤمهم فى الصلاة فقال لهم استقيموا فإنى أراكم من وراء ظهرى فغنه لا يخفى عليا شيء من أعمالكم، لافتا إلى أنه عندما كان يراهم النبى وهم يضعون ثوبهم ليصلوا عليه اضطلع عليهم ثم لم ينههم فأقرهم إذا فعله جائز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة