لم يكن إنشاء تمثال مجدى يعقوب للفنان ناثان دوس مقتصرا على مرحلة واحدة فقد مر بمراحل متعددة شملت فى البداية عمل الفنان على التمثال لمدة ثلاثة أيام على نسخة من الطين لنحت ملامح التمثال الأولى.
بعدها أخذ التمثال مرحلته الثانية المتمثلة فى النسخة الفايبر من التمثال وقد أنشأها الفنان ناثان دوس ليتحمل التمثال السفر إلى أساوم حيث المستقر الأخير للتمثال.
وتخلل هذه المراحل عمل الفنان باستخدام آلة البوينت ماشين التى تقسم طبوغرافيا التمثال إلى نقط محددة بتباعد معين من أجل أن يساعد ذلك فى نحت التمثال بنسب دقيقة.
وجاءت بعد ذلك مرحلة إنشاء التمثال بخامات الجرانيت الأحمر الأٍسواني، وقد أنشأه الفنان على غرار المسلة إذ يبلغ ارتفاعه مترين ونصف المتر، وقد تخلل ذلك مراحل العمل على التمثال بآلات وباستخدام عمالة مساعدة لإخراجه فى نسخته النهائية.
وقال الفنان ناثان دوس فى تصريحات سابقة لليوم السابع، إن صاحب فكرة تمثال مجدى يعقوب، هو محافظ أسوان، اللواء أشرف عطية، الذى طلب منه عمل تمثال لطبيب القلب الشهير، موضحًا أن الفكرة بدأت فى الأتيليه الذى يملكه في القاهرة، بداية من الاسكتشات المبدئية وعمل قالب التمثال فى القاهرة قبل السفر إلى أسوان لحضور فعاليات سمبوزيوم أسوان فى دورته السابعة والعشرين.
وأوضح ناثان دوس خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحكاية بدأت حين طلب منه محافظ أسوان اللواء أشرف عطية تمثالاً لطبيب القلب الشهير مجدى يعقوب وهو ما حوله الفنان على أرض الواقع إلى منحوتة فنية باهظة الكشف والاكتشاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة