قال بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى، إن الاتحاد الأوروبى يبذل قصارى جهده للمحافظة على حياة وأرواح البشر، خاصةً هؤلاء الأشخاص المعرضين للخطر فى رحلاتهم بين جنبات البحر المتوسط.
وأضاف «ستانو» فى مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، من العاصمة بروكسل: «علينا أن نحمى حدودنا ونحمى الحيوات من أن تُفقد، فرغم أن إيطاليا قد تكون الممر المُعتاد للهجرة غير الشرعية، إلا أن كل الدول الأوروبية مُعرضة لذلك أيضًا، فالكثير من الأشخاص يحاولون عبور البحر المتوسط للقدوم إلى الدول الأوروبية».
وتابع: «من بين جهودنا أن نتساءل من الذى يتربح من عمليات الهجرة غير الشرعية ومن هؤلاء الذين يمارسون الاتجار فى البشر».
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى، للشؤون الخارجية والأمنية، أن الدول الأعضاء فى الاتحاد تسعى لتدمير عصابات وشبكات الهجرة الإجرامية، وهذا بالطبع يبدأ من بلد العبور؛ حتى نتأكد أن المهاجرين لا يخوضون مثل هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.
وشدد «ستانو» على أن السياسات الأوروبية منسقة لحماية حدودنا الخارجية حتى لا يكون هناك دخول غير مُصرح من قبل الأشخاص، فإذا ما كان أحد الأشخاص يرغب فى السفر إلى دول الاتحاد الأوروبى، فهناك مسارات شرعية وقانونية لذلك.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى: «أعددنا حزمة إجراءات للاجئين، تتعامل مع كل هذه المواقف بطريقة نظامية فيما بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى؛ حتى لا تكون هناك إجراءات فردية من قبل دولة بحد ذاتها دون أخرى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة