تاج العروس هو واحد من أهم إكسسوارات حفلات الزفاف التي تعطي شعورًا للفتاة بأنها تتوج ملكة في عرش بيت الزوجية، كما أنه يعطي لها مظهرًا جماليًا مميز يجعلها مختلفة في ليلة زفافها، هناك من التاج أشكال كثيرة ومختلفة منه التاج الملكي المميز بجواهره الضخمة، والتاج البسيط والتاج الذي يشبه الحلية للشعر، ولكن هل فكرتً متى ترتدين التاج؟، أو ما هو أصله التاريخى؟، ولذا نستعرض فى هذا التقرير، هذه المعلومات وفقاً لما ذكره موقع "Christies".
التاج
تاريخ التاج
في اليونان كانوا يستخدمون التاج وهو عبارة عن أحجار كريمة وزخارف تشبه الورود والذى كان يقدم للرياضيين المتفوقين الفائزين في البطولات، كما أن أصحاب المقامات والرتب العالية كانوا يرتدونه في الحفلات وكانت يشبه الأشرطة الذهبية، وفي العصور الوسطى كانت العرائس من جميع المكانات الإجتماعية يرتدين قطع المجوهرات على هيئة تاج، أو إكليل، ولكن لم يكن على شكله اليوم على نطاق واسع حتى فى القرن الثامن عشر.
الملكة شارلوت
متى يجب ارتداء التاج؟
كان يرتدى التاج في حفلات الزفاف وحفلات العشاء ذات ربطات العنق البيضاء والمناسبات الرسمية كلها أحداث تقليدية يمكن للمرأة أن ترتدي فيه تاجا، كما جرت العادة أن ترتدي النساء المتزوجات فقط التيجان وتقدم للعروس في يوم زفافها، ويقول البعض إن التيجان يجب أن ترتدي فقط في المساكن الخاصة مثل القصور والقلاع أو منزل العروس، وليس في الفنادق.
تاج العروسة
الأحجار الكريمة المستخدمة في صناعة التيجان
في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، كانت التيجان المرصعة عادة بمجموعة من الأحجار الكريمة بما في ذلك المرجان واللؤلؤ والجمشت والفيروز والتوباز والسترين مع مزيد من بالماس وأحياناً بدونه، وعلى الرغم من إنخفاض قيمتهما الجوهرية وقتها، إلا أنهم تمتعوا بمكانة عالية الآن، وفي أواخر القرن التاسع عشر، هيمن الألماس، ولكن غالبا ما كان يتم دمجه مع الياقوت الأزرق والزمرد والياقوت واللؤلؤ، وبحلول القرن العشرين، كان التركيز أكثر على التصميم، مما أدى إلى استخدام أحجار أقل قيمة ولكنها لا تزال جميلة مثل الزبرجد والعقيق والسترين والكريستال الصخري.
تاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة