يقيم بيت المعمار المصرى، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، مجموعة من الفعاليات المختلفة حول العمارة والعمران، وذلك السبت 28 يناير الجارى.
ففى الحادية عشرة صباحا، يستضيف بيت المعمار المصري ندوة وورشة للعمارة التفاعلية بعنوان "البناء بالحجر" مع المعماري شريف أبو زيد، المتخصص في العمارة البيئية والريفية، والتى تتضمن التعريف بمفهوم العمارة التفاعلية، كتوجه معماري نحو عمارة إنسانية ترتقي بجودة الحياة، ثم ورشة تدريبية عن أسلوب التصميم بالحجر ومراحل التنفيذ وطريقة البناء بدون أسمنت.
وفى السادسة مساءً تقام حلقة نقاشية بعنوان "العمارة كائن حي"، مع المعماريان، أحمد دسوقي، وأحمد سري، واللذان يتحاوران حول المفهوم العضوي والمفهوم غير العضوي للحياة، وماهية الثقافة المنتجة لعمران نابض، والعلاقة الروحية بين الإنسان والعمران.
وبقصر الأمير طاز بحي الخليفة، يقدم الباحث يوسف أسامة، المتخصص في الآثار الإسلامية، في السادسة مساءً، ندوة بعنوان "المدارس الإسلامية وتاريخها"، والذي يستعرض ظهور المدارس السنية في العالم الإسلامي، في عهد دولة السلاجقة في القرن الخامس الهجرى.
جاءت فكرة إنشاء بيت المعمار المصري، في إطار أن العمارة هي فن البناء القائم على الإبداع والفكر لإيجاد الحيز المناسب لممارسة أنشطة ووظائف الحياة، والعمارة أشمل ما يعبر عن الثقافة الإنسانية والسلوك الجمعي، وهي معرض لتكامل الفنون والحرف، وهي نموذجاً لإعمال العقل في التعامل مع المناخ وعلم الإنشاء. العمارة فعل قصدي إرادي للتنسيق والموازنة والتدبير بين كل ما سبق وبين متطلبات صحة الإنسان الجسدية والنفسية لممارسة الحياة في أفضل صياغة وحسب الإمكانات المتاحة، وظروف العصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة