تجرى دراسة جديدة، تجربة على عقار يساعد في إزالة البروتينات الضارة من الدماغ المرتبطة بمرض باركنسون، وذلك وفقا لما نشره موقع ديلي ميل.وفي الوقت ذاته لا توجد حاليا علاجات قادرة على مكافحة الحالة العصبية التي تؤثر على الخلايا في الجزء من الدماغ الذي يتحكم في حركة الجسم. ومن جانبهم قال الخبراء إن الدراسة الجديدة هي الأقرب إلى ما توصل إليه الباحثون لتطوير علاج فعال لمرض باركنسون.
ويستخدم أمبروكسول - الذي يأتي في شكل أقراص وشراب، لتخفيف السعال عن طريق إزالة المخاط من رئتي المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي لكنه يزيد أيضا من مستويات بروتين يسمى جلوكوسيريبروسيداز، المعروف باسم GCase، في الدماغ.
ويعتبر GCase ضروريا لإزالة مادة ضارة، تسمى alpha-synuclein، والتي يعتقد العلماء أنها تتراكم في أدمغة مرضى باركنسون وهي مسئولة عن أعراضه، والتي تشمل الاهتزاز اللاإرادي، والحركة البطيئة والمفاصل المتيبسة وغير المرنة.
وستُجرى التجربة الجديدة في ما يصل إلى 12 مستشفى في المملكة المتحدة على 330 مريضا بمرض باركنسون. وسيأخذ نصف المشاركين أمبروكسول لمدة عامين وسيُعطى النصف الآخر دواء وهميا. في نهاية هذه الفترة، سيحلل الباحثون تطور مرض باركنسون في المجموعتين، على وجه التحديد بالنظر إلى نوعية حياة المشاركين وحركتهم.
ويقول البروفيسور أنتوني شابيرا، طبيب الأعصاب في جامعة كوليدج لندن والباحث الرئيسي في التجربة: "ستكون هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها عقار يتم تطبيقه خصيصا لمعالجة مرض باركنسون إلى هذا المستوى من التجربة".
ويضيف البروفيسور ديفيد ديكستر، المدير المساعد للأبحاث في مؤسسة باركينسون الخيرية في المملكة المتحدة: "يحتاج الأشخاص المصابون بمرض باركنسون بشدة إلى علاجات جديدة وأفضل. إذا نجحت هذه التجربة، فمن المحتمل أن يكون عقار أمبروكسول متاحا في غضون سنوات وليس في فضون عقود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة