أباطرة الرعب.. المجرم دراكولا وراسبوتين وحكاية كونتيسة الدم.. فيديو

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 10:00 ص
أباطرة الرعب.. المجرم دراكولا وراسبوتين وحكاية كونتيسة الدم.. فيديو كونتيسة الدم إليزابيث باتورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى التاريخ البشرى هناك شخصيات عُرفت بأنها الأكثر رعبًا، تمكنت من إثارة الفزع فى كل من حولها، وحتى الآن ذكر أسمائها يكون له تأثير مرعب فى نفوس المستمعين.
 
 
على رأس هذه الشخصيات "دراكولا" الذى اشتهر فى الأفلام بأنه مصاص الدماء، لكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقة واسمه فلاد الثالث دراكولا، وكان حاكمًا فى القرن الخامس عشر لمنطقة والاتشيا وهى جزء من دولة رومانيا حاليا.
 
اشتهر باستخدامه التعذيب والتشويه والقتل الجماعى وعرف عنه قسوته وميله إلى عمليات الإعدام الوحشية غالبًا ما تكون ضد شعبه، وحسب بعض الروايات كان دراكولا يستمتع بتناول الطعام بين آلاف الجثث المعلقة، وكان أحيانًا يأكله خبزه بعد غمسه فى دماء ضحاياه.
 
ومن دراكولا  لشخصية أخرى درات حولها العديد من الأساطير وهو جريجورى راسبوتين المعروف بالراهب المجنون، الذى قاد روسيا نحو الفوضى، بدأ راسبوتين حياته المهنية كرجل شعبوى مقدس، وكان معروفًا أنه يبشر بمذهب دينى، وكان يجادل بأن الخلاص الحقيقى كان ممكنًا فقط من خلال التساهل فى الخطيئة.
 
سمعته كمعالج إيمانى جعلته يستدعى فى نهاية المطاف إلى محكمة القيصر نيكولاس الثانى بعد ما ساعد ابن القيصر المصاب بالهيموفيليا على التعافى من الإصابة.
 
ومع الوقت تمكن من كسب نفوذ واسع كأقرب مستشار للقيصرية، ثم بدأ فى استخدام نفوذه لتعيين مسئولين غير أكفاء ومنحرفين، عرف عنه الانغماس فى الشراب والجنس واتهم باغتصاب راهبة سنة 1916، وفى النهاية سممه مجموعة من المتآمرين الأرستقراطيين، وحينما فشل السم فى قتله أطلقوا عليه النار، ثم ضربوه وبعدها ألقوا جسده فى نهر نيفا المتجمد.
 
ومن راسبوتين فى روسيا إلى إليزابيث باتورى فى المجر المعروفة باسم "كونتيسة الدم" وهى نبيلة مجرية ينظر إليها على نطاق واسع على أنها أكثر القاتلات المتسلسلات تشويشًا فى التاريخ خلال أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر.
 
من الحكايات المرعبة عن باتورى أنها كانت تستدرج الفلاحين الصغار إلى قلعتها بوعود بوظائف ذات رواتب عالية كخدم، وبمجرد دخولهم القلعة يتعرض هؤلاء الضحايا لتعذيب لا يوصف مثل الضرب أو الطعن بالإبر أو التجريد من ملابسهم وتركهم ليتجمدوا فى الثلج.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة