أحمد عصام

مش من مواليد حواري مدريد

السبت، 07 مايو 2022 02:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نهائي دوري أبطال أوروبا هي أكبر مباراة على مستوى الأندية فى العالم بكل تأكيد وأكبر من نهائي مونديال الأندية بمئات المرات، وطبيعى أن يبدأ الحديث مبكرًا عن اللقب والتتويج وصاحب الفرص الأكبر، خاصة أن مباراة العام الجاري تجمع ريال مدريد أعظم من شارك فى البطولة، وليفربول أكثر الإنجليز تتويجاً باللقب وأحد أكبر الأندية على مستوى العالم.

طبيعي أن يتمنى كل مشجع للملكي تتويجه باللقب خاصة بعد المشوار الملحمي هذا الموسم وإقصاء باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي الأعلى قيمة فى البطولة وتصل إلى 2.7 مليار يورو، بفضل ريمونتادا اللحظات الأخيرة بنفس السيناريو تقريبًا.

ومع بداية العد التنازلي للمباراة الأهم في الموسم، علينا أن نفرق بين نوعين من المشجعين، النوع الأول وهو الغالبية العظمى من المشجعين والذي يميل إلى أحد الأندية، ويحب مشاهدة مبارياته وبعدها وقبلها يمارس حياته بشكل طبيعي ولو اضطرته الظروف لعدم مشاهدة المباراة، سيكون راضيًا ويكتفي بمشاهدة الأهداف عند التفرغ.

النوع الثاني من الجماهير الذي نتوجه إليه بنداء عاجل قبل نهائي دوري الأبطال، وهو النوع المتشدد فى حبه وعشقه، ولا يقبل إلا بالفوز ويشجع بكل قوة خلال التجمع مع الأصدقاء أو على جروب الواتساب وبالتأكيد على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الجماهيرية، وهذا النوع من جماهير ريال مدريد سيثير الجدل في الفترة القادمة بسبب حبه وعشقه للفريق رغم أنه ليس من مواليد حواري مدريد (عادي جدا).

وقبل 3 أسابيع تقريبا عن ملحمة الموسم، بين بطل الليجا ملك ملوك دوري الأبطال، وبطل كأس إنجلترا المنافس على الرباعية هذا الموسم، وبالتأكيد سيكون محمد صلاح نجم ليفربول محط أنظار الجميع خاصة بعد تصريحاته النارية عن المباراة والتي أكد فيها وجود ثأر مع الملكي للتتويج على حسابه باللقب الذي خسره في 2018 ومن حقه التعبير عن رأيه قبل المباراة والاعتراف برغبته في مواجهة الريال ولكن علينا ألا ننسى جماهير الملكي الغيورة على فريقها حتى ولو لم تكن من مواليد حواري مدريد والذين شعروا بالاستفزاز من تلك التصريحات وبدأوا في شن حرب على ابن بلدهم من أجل بنزيما ورفاقه.

وحتى لا تتحول المباراة الأمتع والأهم في الموسم إلى معركة بيننا كمصريين ندعو جماهير الريال وكل محبي الملكي الغيورين على فريقهم ألا يستغلوا المباراة للتنكيل بمحمد صلاح فخر مصر والعرب والملك المتوج في أوروبا، ودعونا نستمتع بالملك المصري دون الدخول في حروب نحن فى غنى عنها، ونقدر تمامًا حقكم فى تشجيع الريال وتتويجه على حساب ليفربول، لكن دون تقليل من أسطورتنا الحية.

سيظل الريال هو أعظم أندية أوروبا وملكها المتوج في كل العصور وصاحب الأرقام القياسية والإنجازات التاريخية سواء فاز على ليفربول يوم 28 مايو، أو خسر، أرجوكم لا تجعلوا هذا اليوم محبطًا لنا كمصريين.. نعلم أنكم محبين وغيورين حتى ولو كنتم مو مواليد حواري مدريد.. ونحن أيضًا أشد حبًا وغيرة على صلاح، فلا تفسدوا فرحتنا بثالث نهائي للفرعون.

 









الموضوعات المتعلقة

أهلي موسيماني وفايلر وجوزيه

الأحد، 13 فبراير 2022 01:50 م

محمد صلاح وأكذوبة المنتخب

الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 03:00 م

الكرة الذهبية يا صلاح

الأحد، 03 أكتوبر 2021 10:13 م

كأس الرابطة

الإثنين، 27 سبتمبر 2021 12:30 ص

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة