كشفت البيانات الجديدة التي أصدرها مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا (ONS)، عن أن المصابين بمتغير أوميكرون لكورونا أقل عرضة للإصابة بأعراض متلازمة كورونا طويلة الأمد، وهى حالة تحدث بعد التعافي من كورونا والتي يمكن أن تمتد إلى بضعة أشهر وتسبب أعراض مختلفة، مثل صعوبة التركيز والتعب والضعف الشديد وضباب الدماغ ، وضعف حاسة الشم والذوق، بحسب ما نشر موقع "تايمز أوف إنديا".
وأوضحت البيانات أن احتمالات الإبلاغ عن أعراض كورونا الطويلة الأمد بعد أربعة إلى ثمانية أسابيع من الإصابة الأولى بفيروس كورونا كانت أقل بنسبة 49.7٪ في الإصابات المتوافقة مع متغير أوميكرون الخفى مقارنة بتلك المتوافقة مع متغير دلتا بين البالغين الذين تم تطعيمهم مرتين عند الإصابة.
ويُعد أوميكرون حاليًا السلالة السائدة لفيروس كورونا والتي تسبب العدوى في جميع أنحاء العالم، حيث أنه منذ أن استحوذ المتغير على دلتا، كان قيد المناقشة بسبب قابليته العالية للانتقال والطفرات.
وكان متغير أوميكرون هو مركز اهتمام الباحثين من أواخر عام 2021 حتى الآن، فقد تحور إلى عدد من المتغيرات الفرعية كما برز متغير واحد مؤتلف، نتيجة لاثنين من متغيراته الفرعية؛ تم العثور على أكثر من 600 حالة من XE في جميع أنحاء العالم.
تُظهر البيانات أن معدل انتشار كورونا طويل الأمد للبالغين المصابين بمتغير دلتا كان 16 ٪ ، على عكس 9 ٪ لمتغير أوميكرون.
من بين المشاركين في الدراسة البالغين الذين تلقوا التطعيم المزدوج، كان معدل الانتشار لكورونا الذي تم الإبلاغ عنه ذاتيًا لمدة أربعة إلى ثمانية أسابيع بعد الإصابة الأولى بفيروس كورونا المتوافق مع متغير دلتا 15.9٪.
وتمت مقارنة هذا بنسبة 8.7٪ للعدوى المتوافقة مع متغير Omicron BA.1، بحسب بيانات المملكة المتحدة.
وقال التقرير أن ما يقدر بنحو 1.8 مليون شخص، أي ما يعادل 2.8 ٪ من إجمالي السكان، في المملكة المتحدة من المحتمل أن يصابوا بأعراض طويلة الأمد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة