الإعلامى والمخرج عبد الخالق عباس فى حوار خاص مع "اليوم السابع": أصعب موقف بمسيرتى خلال تطوير نشرات الأخبار.. أنا صاحب اقتراح وجود مذيعين بالنشرة.. ويكشف: فكرة برنامج "صباح الخير يا مصر" جاءت بطلب من سمير التونى

الجمعة، 28 يناير 2022 07:30 م
الإعلامى والمخرج عبد الخالق عباس فى حوار خاص مع "اليوم السابع": أصعب موقف بمسيرتى خلال تطوير نشرات الأخبار.. أنا صاحب اقتراح وجود مذيعين بالنشرة.. ويكشف: فكرة برنامج "صباح الخير يا مصر" جاءت بطلب من سمير التونى الإعلامى والمخرج عبد الخالق عباس
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • بدأنا النشرة الجوية بالتليفزيون عبر لوحتين صاج وأجرينا تجارب عليها

  • اختيارى كمخرج بالتليفزيون جاء بترشيح من سعد لبيب وأحمد سعيد وممدوح زاهر بعد حلقة برنامج "هذه أفريقيا" المصورة بأوغندا

  • فكرة برنامج صباح الخير يا مصر جاءت لتفديم برنامج يشبه "صباح الخير يا أمريكا"

  • أسست مركز الأخبار العالمية المصورة خلال حرب تحرير الكويت ولم يكن حينها هناك رسيفرات وأعددنا طبق دش لكل محطة

  • كنت صاحب فكرة اختيار 5 معلقين لمباراة الأهلى والزمالك أبرزهم ميمى الشربينى ومدحت شلبى خلال منصبى كنائب رئيس التليفزيون ووضعت جدول لسنة كاملة لتقديم البرامج الدينية

  • "وجه الصحافة" و"الرأى العام يسأل" علامات فارقة في مسيرتى والبعض اشتكى للسادات من برنامج "الحل آيه؟"

  • أسست القناة السادسة وأعددنا فوازير لحسن الأسمر وهند عاكف وسمير صبرى للحديث عن الشخصيات في الدلتا

  • برنامج "الرأى العام يسأل" جعلنى أجوب المحافظات المصرية 3 مرات وسجلت مع زكى بدر محافظ أسيوط وركبت معه القطر وبعدها بـ 3 أيام علمت بتعيينه وزيرا للداخلية

 

معلم لأجيال فى المجال الإعلامى، كما أنه على يديه ظهرت العديد من البرامج المميزة فى التليفزيون المصرى، والتى ما زالت محفورة فى أذهان المشاهدين، تميز بتعدد مواهبه سواء فى إعداد البرامج أو إخراجها، وعاصر الجيل الأول لمبنى ماسبيير، وعمل مع كافة أجيال الرواد فى التليفزيون المصرى، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل كان له الفضل فى إنشاء مركز لتلقى الأخبار العالمية ليتمكن التليفزيون من تغطية كافة الأحداث في العالم، إنه الإعلامى والمخرج عبد الخالق عباس.

 

حوارنا مع الإعلامى عبد الخالق عباس، تناول بدايته فى التليفزيون المصرى، وترشيحه للعمل مخرج، بجانب البرامج التى كان لها تأثير كبير على مسيرته المهنية بماسبيرو، وقصة إعداد وإخراج برنامج صباح الخير يا مصر، وإشرافه على البرامج الرياضية والدينية واختياره لمعلقى مباريات الأهلى والزمالك وغيرها من القضايا فى الحوار التالى..

 

 

أنت تخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة ثم عملت في مجال الإعلام .. كيف جاء ذلك؟

حينما كنت فى كلية الآداب، لم يكن هناك كلية إعلام فى هذا التوقيت، فقد تخرجت عام 1963، وفى ذلك الوقت لم يكن هناك كلية إعلام فى مصر.

 

ولكن كيف أهلت نفسك لمجال الإعلام خلال دخولك للعمل فى التليفزيون؟

حصلت على 3 دورات تدريبية من متخصصين فرنسيين، خلال عملى بالتليفزيون، وكنا فى الدورة 119 شخصا، ولكن نجح في هذه الدورة 20 شخصا فقط.

 

وماذا حدث بعد نجاحك فى الدورات التدريبية؟

تم توزيعنا العشرين الناجحين بالدورات التدريبية، على البرامج، بينما الباقين الذين لم ينجحوا فى تلك الدورات التدريبية تم توزيعهم فى أعمال إدارية، وعملت مع مجموعة من المخرجين مثل إسماعيل عبد الحافظ، وأنا، وعادل القيعى وآخرين.

الإعلامى عبد الخالق عباس
الإعلامى عبد الخالق عباس

 

لماذا اخترت مجال الإخراج فى التليفزيون المصرى؟

عندما التحقت بالتليفزيون المصرى، لم يكن هناك اختصاص لأقوم باختياره، بل رئيس العمل وهو من كان يخصص الاختصاص، وبالفعل عملت فى التحرير والبحث والسياسة والمندوبين، وكنت أعد برنامج هذه أفريقيا فى التليفزيون المصرى.

 

رغم عملك في الإعداد إلا أنك عملت فى مجال الإخراج كيف جاء ذلك؟

عندما أعدت برنامج "هذه أفريقيا"، وقدمت حلقة عن أوغندا، واخترت اللقطات بطريقة مميزة، وحينها لم تكن الاختصاصات واضحة، وهذه الحلقة تحدثت عنها كل الصحف، وحينها قال رؤسائى إننى سيكون رائع فى الإخراج.

 

من الذى رشحك حينها للعمل فى الإخراج بالتليفزيون المصرى؟

قياداتى فى الهمل، مثل سعد لبيب والذى كان يشغل حينها سكرتير عام البرامج والمشرف على قطاع الأخبار، وكذلك أحمد سعيد وأحمد سعيد عبد الحليم وممدوح زاهر رؤساء تحرير برامج بالتليفزيون المصرى حينها، وحينها حدثت حرب 1967، التى غطيناها بشكل جيد للغاية، واستطعت أن أعمل في مجال الإخراج بشكل مميز.

 

وكيف طورت من مهاراتك في مجال الإخراج؟

حصلت على دورات تدريبية اخذتها فى مجلة ديلى نيوز ببريطانيا لمدة 3 أشهر، ومريت بمحطات كثيرة للغاية، وأتقنت الإخراج بشكل كبير، بل وقمت بتدريس مادة الإعلام والإنتاج الإعلامى فى جامعة زقازيق.

 

أروى لنا عن ذكرياتك خلال تغطيتك لحرب 1973؟

غطيت حرب 1973من داخل ماسبيرو، وكنا نتلقى الرسائل من القيادة بالحرب ونذيع البيانات على التليفزيون، وحققنا نجاحا كبيرا في تغطية انتصارات أكتوبر 1973.

 

ما هى أبرز البرامج التي أعدتها وأخرجتها فى التليفزيون المصرى؟

قمت برامج كيرة للغاية، من بينهم برنامج "الحل أيه؟"، وهو أول برنامج نقدى فى التليفزيون ينتقد الحكومة، وكان يبث ساعة فى الأسبوع، واتذكر حينها أن البعض اشتكى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واتهمنا أننا نهاجم الدولة، ولكن البرنامج لم يكن يهاجم أحد ولكن يعرض المشكلات، ولم يتوقف وكنت أعد البرنامج، وتقدمه الإعلامية صديقة حياتى، بجانب برنامج وجه الصحافة والذى أحرى لقاءات مميزة كثيرة، منها حوارات مع صدام حسين الرئيس العراقى الراحل، وجعفر النميرى، رئيس السودان الراحل، والبرنامج كان يقدمه الإعلامى أحمد سمير، فكنت أقدم برامج أخبار وبرامج سياسية.

 

المخرج عبد الخالق عباس

المخرج عبد الخالق عباس

 

 

ما هى أبرز البرامج التى تعد الأقرب إلى قلبك؟

من أهم اهم البرامج برنامج "الرأى العام يسأل"، وهذا البرنامج أعدته وأخرجته ، وهذا البرنامج جعلنى أجوب المحافظات المصرية 3 مرات، وكنا نجمع الأسئلة من المواطنين ونصورها وأجرينا لقاءات مع كل المحافظين في هذه الفترة، وهذا البرنامج قدمه حلمى البلك، بجانب الإعلامى محمود سلطان، وكانت هذه دفعات مميزة من المذيعين مثل أحمد سمير وحلمى البلك ومحمود سلطان الذين عملت معهم في التليفزيون المصرى.

 

ما هي أبرز المواقف التي تتذكرها خلال إعدادك وإخراجك لبرنامج "الرأي العام يسأل"؟

هذا البرنامج عرفنى عل كل المحافظين والوزراء حيث أجرينا مع الجميع لقاءات، ومن من المواقف الطريفة أننا كنا نسجل في محافظة أسيوط، وأجرينا حوار حينها مع محافظ أسيوط في ذلك الوقت زكى بدر، وبعد إجرائنا الحوار عدنا بالقطر مع زكى بدر وبعدها بأيام عرفت أن زكى بدر تولى وزارة الداخلية فقلت "وشى كان حلو جدا عليه".


 

من أبرز المذيعين والمذيعات اللذين تعاونت معهم في برامج مع التليفزيون المصرى؟

كثيريون، حيث أخرجت نشرات الأخبار لصلاح زكى وسميرة الكيلانى بجانب أنى عملت مع الجيل الثانى للتليفزيون المصرى مثل أحمدسمير وعبد الوهاب عطا، وبعد ذلك محمود سلطان، حيث كنا نفرغ أجيال ونعد نجوم ونشعر بلذة أن يكون هناك نجوم للإعلام .

 

وما هن أبرز المذيعات اللاتى عملت معهن؟

بدأت فكرة مذيعات الربط تدخل في التليفزيون المصرى، ثم ألغيت مذيعات الربط لأنها كانت فكرة سطحية وبدأت بعضت المذيعات يلمعن ويقدمن برامج ناجحة في الجيل الذى جاء بعد جيل أحمد سمير وعبد الوهاب عطا، مثل زين سويدان وسهير الإتربى وكان يقال لنا أننا لن نتخلى عن الريادة للتليفزيون المصرى، فماسبيرو تفرغ منه بعض المحطات العربية.

 

ما هى أبرز المواقف الصعبة التى واجهتها خلال عملك فى التليفزيون؟

أول موقف صعب كان خلال تطوير نشرة الأخبار فى التليفزيون، فعندما طورنا النشرات الإخبارية كانت فى البداية نشرات الأخبار يقدمها مذيع وخلفه ستارة، ولكن طورنا ديكور جديد للنشرة، وبعض الناس سخرت وقالت إننا نلفت النظر عن الموضوع للشكل، وحينها كان اقتراحى أن يكون هناك اثنين مذيعين للنشرة وديكور مطور فأنا صاحب هذا الاقتراح، وكان لدينا مهندسين ديكور عظماء بينهم بدر عامر وآخرين.

 

المخرج والإعلامى عبد الخالق عباس
المخرج والإعلامى عبد الخالق عباس

 

 

وكيف تعاملت مع النشرة الجوية عندما بدأت تظهر فى نشرات الأخبار؟

عندما بدأنا نقدم نشرة جوية لم يكن لدينا إمكانيات لعمل نشرة جوية، فأحضرنا لوحتين عبارة عن صاج لوحة بها درجات الحرارة الخاصة بمصر ولوحة بها خريطة العالم وتتضمن التغيرات الجوية وكنا ننفذ هذه اللوحة من خلال مطاط مغناطيسى وكان خبراء الأرصاد يأتون لنا لشرح هذه الأمور وتعرفنا عليهم، وكانوا يأتون اللوحة والمطاط المغناطيسى ونقوم بعمل التجارب على لوحة.

 

كيف أسست مركز الأخبار العالمية المصورة بالتليفزيون المصرى؟

عندما بدأت حرب تحرير الكويت، تم تكليفى بعمل مركز لتلقى الأخبار العالمية ولم يكن هناك ريسيفر وكان الدش ينعمل على تسجيل وبالفعل أعدت مركز الأخبار العالمية المصورة وكنت أول مدير عام للمركز، وعينا المترجمين وأسسناها وأعطينا سماعات لكل مترجم لأن كل طبق كان لمحطة واحدة ولا يوجد تحويل لريسيفر في ها الوقت، فكان هناك طبق دش لمحطة السعودية، وطبق دش لمحطة سى إن إن، واخترنا حينها 6 محطات نتلقى منها الأخبار.

 

احك لنا عن قصتك مع تأسيس القناة السادسة؟

بالفعل أنا من أسست القناة السادسة، حيث تم تكليفى بتأسيس قناة فى طنطا موجهة لأهالى الدلتا، وفأنا من أسست القناة السادسة واخترت العاملين فيها، ورئيسة القناة السادسة الآن من أبنائنا، حيث أشرفت على تدريب العاملين بالقناة، وحينها رفض فكرة السنة التدريبية فى الإرسال وبدأت ببرنامج يومى وقمنا بعمل أول فوازير من خارج القاهرة وقدمها حسن الأسمر وهند عاكف، وكذلك أخرجنا فوازير للفنان سمير صبرى، حيث كان يقلد شخصيات فى الدلتا لأن الدلتا مليئة بشخصيات، وكان الفوازير تشارك فيها أيضا الراقصة فى بدايتها، وقدمنا 30 حلقة فوازير عن شخصيات دلتاوية، وأول حلقة كانت عن أسماء بلاد دلتاوية ثم معالم دلتاوية، وكنا مصرين أن يكون الإعلام الإقليمى بالقناة السادسة يعمل فيه شخصيات من الدلتا.

 

حدثنا عن تجربتك فى منصب نائب رئيس التليفزيون؟

بالفعل بعد رئاستى للقناة السادسة، وتوليت منصب نائب رئيس التليفزيون للقنوات الإقليمية، كم عهدت الأستاذة زينب سويدان رئيسة التليفزيون حينها مهمة الإشراف على البرامج الدينية بجانب الإشراف على البرامج الرياضية، وهنا أبديت الحسم والموضوعية خلال إشرافى على البرامج الرياضية والدينية، وكنا نخطر بجدول الدورى وكنت صاحب فكرة 5 الكبار فى المعلقين الرياضيين الذين يعلقون على مباراة الأهلى والزمالك حيث كان يتم اختيار واحد من الـ 5، بينهم محمود بكر ومدحت شلبى وأحمد شوبير وميمى الشربينى، بينما الباقين يقدمون برامج رياضية، كما وضعت جدول لسنة كاملة لتقديم البرامج الدينية حتى لا أكلف شخص بتقديم برنامج دينى فيكون مسافر فتحدث مشكلة، وكذلك كنت مسئول عن الإذاعة الخارجية السياسية كلها وحتى الموجودين الآن بالإذاعة الخارجية كانوا مساعدين لى مثل غادة الفقى ومحمد إبراهيم ونصر رضوان، وحتى الصلوات عندما كان يصلى الرئيس، فكان قطاع الأخبار الأخبار هو من ينقل الحدث وليست البرامج الدينية.

 

 

من أبرز الذين لهم الفضل على تطوير مهاراتك خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟

كثيرون، فممدوح زاهر وقيادات قطاع الأخبار ورؤساء التليفزيون لهم فضل على تطوير مهاراتى، وكان أى رئيس تليفزيون يعتمد على الأخبار السياسية علي، مثل همت مصطفى وعبد الرحيم سرور، وكان بينى وبين سهير الإتربى وزينب سويدان ود كبير خلال رئاستهن للتليفزيون فكان العمر متقارب بيننا، وكانتا من القيادات التى عملت معهم وسعيد بالعمل معهم.

 

عبد الخالق عباس مع اولاده وأحفاده
عبد الخالق عباس مع اولاده وأحفاده

 

حدثنا عن منصبك فى اتحاد الإذاعات والتليفزيونات القومية الأفريقية؟

ذهبت إلى مؤتمر قبل ذلك وهو مؤتمر "يورتنا" وهو اختصار لاتحاد الإذاعات والتليفزيونات القومية الأفريقية، حيث ذهبت أول سنة فى نيروبى وكنت رئيس لجنة البرامج وبعد ذلك ترشحت نائب رئيس اتحاد الإذاعات والتليفزيونات القومية الأفريقية، فى السنغال، وتم اختيارى نائبا لرئيس الاتحاد حينها، وجبت الكثير من الدول العربية، وأخرجت برنامج بيت العرب مع الصحفى محمد زايد وكان يدور حول الدول العربية ولقاء الأشقاء وكنا كل أسبوع نتلقى دعوة من دول عربية نذهب لها، ونبرز العلاقات بين مصر والدول العربية.

 

هل هناك مخرجين كبار فى التليفزيون المصرى تتلمذت على يديهم؟

لم أتتلمذ على يد أى أحد، حتى عندما ذهبت إلى الدورة التدريبية فى ديلى نيوز بلندن، لم أتعلم على يد أحد، بل كنت أطلع واقرأ أى كتاب عن الإخراج سواء الإذاعى أو التليفزيونى، وبعد ذلك قمت بتدريس مادة الإنتاج التليفزيون والإخراج بالزقازيق وكليات التربية النوعية فى طنطا وميت غمرة، وعندما أنشأت مركز الأخبار العالمية المصورة كانت الدكتورة انشراح الشال أستاذ كلية الإعلام تجر دراسات عنها، وأجرى عن هذا المركز دراسات جامعية، ولم نستعن بأى دراسة جامعية فى التطوير والعمل التليفزيون، فكل رسائل الدراسات الجامعية وصفية.

 

أنت من أخرجت أولى حلقات برنامج صباح الخير يا مصر.. كيف جاءت الفكرة؟

برنامج صباح الخير يا مصر جاء عندما قال لى سمير التونى نريد عمل برنامج مثل هذا وأعطى لى شريط لبرنامج Good Morning America، أى صباح الخير يا أمريكا، فأخرجت أول حلقات صباح الخير يا مصر وذلك جاء بناء على رغبة عمل برنامج مثل أمريكا.

 

لماذا أنت قليل الظهور فى الإعلام الآن؟

نعطى فرصة للجيل الجديد، وأنا ما زالت أتواصل مع المخرجين فى التليفزيون وأعطى لهم رأى، ولكن أنا قليل الظهور، وسنويا أظهر على القناة السادسة فى ذكرى نشأتها بحكم أننى من أنشأتها، وكثيرين من المذيعين والمذيعات خرجوا من تحت يدى، وأعتز بهذه التلمذة والتواصل بينى وبينهم حتى الآن.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة