"زمن ماسبيرو الجميل".. الإعلامية سهير شلبى لـ "اليوم السابع": عملى كان بتخطيط منذ الصغر.. المجال الإعلامى يحتاج خبرات ودراسة مش فهلوة ..كنت أسعى لتقديم شكل محترم ولائق دون عرى أو ألفاظ خارجة..الإعلامى قدوة

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 12:00 ص
"زمن ماسبيرو الجميل".. الإعلامية سهير شلبى لـ "اليوم السابع": عملى كان بتخطيط منذ الصغر.. المجال الإعلامى يحتاج خبرات ودراسة مش فهلوة ..كنت أسعى لتقديم شكل محترم ولائق دون عرى أو ألفاظ خارجة..الإعلامى قدوة سهير شلبى
حوار – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مثلى الأعلى في المجال الإعلامى  زوجى الإعلامى أحمد سمير

المذيع المتمكن قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية

وجودى في التليفزيون المصرى كان له دور كبير  للغاية في تنمية المهارات الإعلامية الخاصة بجيلنا

عندما أسير في الشارع حتى الآن كل الناس تقابلنى بترحيب وود وحب ويغمرونى بكلام في منتهى الجمال

التليفزيون المصرى كان له تأثير كبير للغاية على المواطن وكنا جزء من الأسرة المصرية

لابد أن يساهم الإعلام في صناعة الوعى بقضايا هامة مثل الزيادة السكانية والرسالة الدينية الصحيحة
 

ارتبطت الأسرة المصرية بالتليفزيون المصرى منذ إنطلاقه في 21 يوليو عام 1960، وكانت المادة التي تعرض عليه بمثابة الحبل السرى الذى ربطت المصريين والعرب بالتليفزيون المصرى، فكانت تلتف الأسر بكافة طباقتها مساءً أما لمشاهدة المسلسلات الدرامية التي تميز بها الفن المصرى، أو الأعمال الكوميدية أو البرامج الحوارية، وكان هو المصدر الوحيد للأسرة للإطلاع على العالم الخارجي.

وتجلس الأسرة أمام التلفزيون تشاهد مسلسل الساعة الثامنة، أو نشرة التاسعة أو برامج المنوعات بالتلفزيون المصرى، سواء برنامج هذا المساء أو دردشة أو سواح، أو برنامج عندما يأتي المساء أو نادى السينما الذى كان ينتظره المصريين من السبت للسبت.

 

كان التليفزيون يشكل وجدان المواطن المصرى، ووسيلة لا يمكن الاستغناء عنها، فقد كان له دور مهم في لمة الأسرة بل والعائلة حوله، لتشاهد برامج هادفة ومنوعات وفقرة مفتوحة وكذلك نشرات أخبار ومسلسلات وافلام، فلا يوجد شابا لم يترب على برامج التلفزيون المصرى الذى لم يخل بيت من مشاهدته بشكل دورى.

ارتبط المصريين وجدانيا بالتلفزيون المصرى، ولعل أبرز دليل على حب المصريين لبرامج التلفزيون المصرى التي كانت تذاع في الماضى، هو حجم المتابعات الكبيرة لقناة "ماسبيرو زمان"، التي تقدم المسلسلات والبرامج التي كانت تذاع على التلفزيون المصرى منذ عشرات السنوات، إلا أنه رغم مرور فترة كبيرة للغاية على إذاعتها لم يمل المشاهد المصرى من متابعتها وهو ما يكشف حجم ارتباط المواطن المصرى بما كان يقدم في الماضى بالتليفزيون من برامج ومسلسلات ومذيعين ومذيعات كان لهم دور كبير للغاية في التأثير على اهتمامات وأفكار المشاهد المصرى.

قررنا أن نعود إلى الماضى قليلا لنجرى سلسلة حوارات مع مذيعات التليفزيون المصرى في زمن التلفزيون الجميل، لتحمل سلسلة الحوارات عنوان "زمن ماسبيرو الجميل"، حيث نتناقش معهم حول كيف كان عملهم داخل ماسبيرو وكان كانت بداياتهم الإعلامية، ومن أبرز من أثروا فيهم داخل التلفزيون المصرى، وكذلك نتحدث معهم حول مستقبل مهنة الإعلام.

أولى تلك الحلقات مع الإعلامية القديرة سهير شلبى، التي أكدت في حوارها، أن  المذيع المتمكن قادر على تقديم عدة قوالب إعلامي، مؤكدة أن المدرسة الإعلامية التي تنتمى لها هي المصداقية في الكلام ومنتهى الأخلاق والتهذب واختيار الكلمة، ولافتة إلى أن الإعلام له مهمة كبيرة للغاية في تدعيم الدولة المصرية خاصة ما نراه من إنجازات لم يحدث لها مثيل في وقت صغير للغاية.

وأضافت الإعلامية سهير شلبى خلال حوارها مع "اليوم السابع"، أن الإعلام به تراكمات وخبرات ودراسة مش فهلوة وعرى، موضحة أنه كان هدفها خلال تقديم برامجها هو السعي لتقديم شكل محترم ولائق على الشاشة دون عرى أو ألفاظ خارجة أو ألفاظ بذيئة أو خناقة مع الضيف.. وغيرها من قضايا مهمة في حياتها الإعلامية في الحوار التالى..

 

في البداية ..هل كان عملك فى هذا المجال بتخطيط وحلم منذ الصغر أم جاء بالصدفة؟

بالطبع كان بتخطيط منذ الصغر لأن كنت دايما كنت مذيعة الإذاعة المدرسية وكنت دائما أقول خطبة الصباع والشعر في الفسحة، وكنت المذيعة المتعمدة في المدرسة من الصغر ، وحبى لمهنة المذيعة كان من الصغر ، وكان حلمى عندما تخرجت أن أعمل مذيعة ، وبالفعل سعيت أن أتعين في مبنى الإذاعة والتليفزيون ، وفى البداية تعينت في الحسابات وكان هذا تمهيدا لأن أعمل مذيعة في ماسبيرو ، وشاركت فى أول مسابقة تم إجرائها ، وتم إجراء مسابقة وقدمت فيها وكان عدد كبير للغاية وتم التصفية عدة مرات حتى انتهى الأمر لاختيار 8 من 2000 متقدم .

 

هل ترين أن من يعمل فى مجال الإعلام لابد أن يكون أكاديمى أم ليس شرطا للمذيع أن يكون دارسا للإعلام ويكفى فقط الموهبة؟

إذا كان المذيع أكاديمى يفضل ذلك لأنه سيكون دارس بالتفصيل وقرأ وذاكر كثير عن القواعد الإعلامية، ولكن إذا لم يكن أكاديمى ولكن يثقل موهبته ، حيث لديه موهبة وحضور ويثقل هذه الموهبة بدورات تدريبية في اللغة والإلقاء وكل ما يخص الإعلام فهذا ليس يوجد به مشكلة، فعندما قدمنا في مسابقات ماسبيرو كان هناك أناس كثيرة متنوعون ولكن في النهاية الأهم الحضور والإلقاء والثقافة واللغة وأشياء كثيرة مهمة للغاية لكل من يحب أن يكون مذيع .

 

الاعلاميه سهير شلبى
الاعلاميه سهير شلبى

 

هل ترين أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟
 

المذيع المتمكن قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية، أحنا كنا نقدم أنواع  مختلفة  من البرامج، فأنا مثلا كنت أقدم برنامج عن السياحة والأماكن الرائعة في مصر وبرنامج دردشة وهو برنامج عبارة عن حوارات مع قمم مصر من كافة المجالات، بجانب برنامج اليوم المفتوح وهو برنامج 10 ساعات على الهواء، وهو برنامج منوعات ويتضمن كل ما هو جديد في كافة المجالات ، وبرنامج  نجوم  في القلب، وسهرة مع نجوم المسلسلات والأفلام، وخارج  مصر شاركت فى تقديم نشرة أخبار في بعض الفترات، وبالتالي المذيع المتمكن يستطيع أن يقدم قوالب مختلفة.

 

هل كان للتليفزيون المصرى دور فى تنمية مهاراتك الإعلامية؟

بالطبع وجودى في التليفزيون المصرى، هذا الصرح العملاق، والذى كان طوال عمره ملئ بالكفاءات والكوادر، كان له دور كبير  للغاية في تنمية المهارات الإعلامية الخاصة بجيلنا، لأننا طوال الوقت كنا نحصل على دورات إعلامية، سواء دورات في الإلقاء أو اللغة أو المعلومات العامة، بجانب إتاحة الفرص لتقديم نوعيات كثيرة من البرامج، بالإضافة إلى أنه كان لدينا أناس قدوة كبار في ماسبيرو كنا نحاول على الطريق مثل أساتذتنا ، فالتليفزيون المصرى رائد في الإعلام.

 

من هو مثلك الأعلى فى  المجال الإعلامى؟
 

مثلى الأعلى في المجال الإعلامى، هو الإعلامى القدير أحمد سمير، فهو  يعد أكاديمية بمفرده ليس لأنه زوجى، ولكن هو في الحقيقة أكاديمية تستطيع أن تسفيد منه،  فهو لديه خبرات ليس لها حد، وهناك المذيعات العظام ليلى رستم، وسلوى حجازى، وهمت مصطفى، فقد كان هناك مجموعة من المذيعين والمذيعات الكبار والعباقرة.

المذيعة سهير شلبى
الإعلامية القديرة سهير شلبى

 

هل كان هناك أشخاص لهم الفضل فى أن تكونى مذيعة بالتليفزيون ومن هم ؟
 

ليس هناك أشخاص لهم فضل لأننا كنا نقدم في مسابقات ومن ينجح هو الذى يجتاز العديد من الاختبارات ليكون مذيع أو مذيعة، ولكن بالطبع كان هناك الأستاذ محمد سالم كان رئيسنا وكان هناك مجموعة كبيرة من رؤسائنا في العمل لهم الفضل في أنهم يساعدونا.

 

هل كان لأسرتك دور فى تشجيعك للعمل فى مجال الإعلام؟
 

أسرتى لم تساعدنى على الإطلاق، فوالدى كان رافض تماما لعملى في مجال الإعلام حتى تم نشر في باب أخبار الناس صور بنات مذيعات نجحوا واجتازوا اختبارات ماسبيرو فنادى علي، وقال لى ماشى أنا موافق على شرط أن تقدمى إعلام محترم .

 

المذيعه القديريه سهير شلبى
المذيعه القديريه سهير شلبى

 

أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليكى وكان لها دور فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟
 

النصيحة لا يوجد نصيحة معينة،ولكن أستاذتنا كقدوة كنا نسير على منهاجهم في النصيحة التي كنا نسمعها دائما من كل شخص كبير، أنه  لابد من تقديم إعلام هادف، ويقدم خدمة، ويفيد الناس، ومحترم وصادق، ولم يكن هناك نصيحة معينة، ولكن دائما كان مطلوب مننا المصداقية، والتقديم الشئ الجيد الجميل الذى يضيف ثقافة وعلم للناس، ويضيف متعة محترمة من خلال برامج المنوعات تكون هادف ومحترمة .

 

هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟
 

المدرسة الإعلامية التي أنتمى لها هي المصداقية في الكلام، ومنتهى الأخلاق والتهذب واختيار الكلمة المناسبة، وأن أفيد المشاهد الذى يرانى وتقديم شيء جديد ومدرستى الإعلامى هي الصدق وأكون قدوة، والحمد لله كنا قدوة لبنات في طريقة الكلام والإلقاء والملابس واختيار الألفاظ وكل شيء .

سهير شلبى
سهير شلبى

 

أنت أحد أعلام التليفزيون المصرى.. برأيك كيف شكل التليفزيون المصرى في الماضى وجدان المواطن؟
 

عندما أسير في الشارع حتى الآن كل الناس تقابلنى بترحيب وود وحب، ويغمرونى بكلام في منتهى الجمال والروعة، ويقولون أنتم جيل الزمن الجميل، وأنتم جيل أفدونا، وأنتم جيل محترم ومثقف وقدوة، وينادون أولادهم ليقدمونا لهم، وأقابل الشباب في الثلاثينيات والأربعينيات يقولون، إنهم تعلموا منا كيف يتكلموا وتعلموا كل شيء والصدق والثقافة والكلمة.

 

بما تفسرين ارتباط المواطن المصرى بماسبيرو في الماضى بشكل كبير؟
 

 التليفزيون المصرى كان له تأثير كبير للغاية على المواطن وكان مؤثر جدا والناس كانت مرتبطة به كثيرا سواء بالمذيعات والمذيعين، ونحن كنا جزء من الأسرة المصرية سواء المسلسلات الدرامية الجميل وروائع الدراما التي قدمها التليفزيون المصرى، ونشرات الأخبار، وإلقاء المذيعين والمذيعات لنشرات الأخبار وكانوا متميزين للغاية، وحفلات ليالى التليفزيون فكل حاجة في التليفزيون المصرى كانت جميلة للغاية.

 

 

خلال فترة عملك في ماسبيرو عاصرتى نجوم كبار مثل إيناس جوهر ومحمد سلطان وغيرهم كيف كانت العلاقة في ذلك الوقت؟
 

علاقتنا مع بعض كإعلاميين سواء الجيل الذي سبقنا أو جيلنا أو الجيل الذى بعدنا كانت علاقة في منتهى الروعة والجمال، وكنا نتواجد جميعنا في استراحة المذيعات، ونجلس ونتغدى مع بعض، وفى رمضان نفطر ونتسحر مع بعض، وتربطنا علاقات كلها ود واحترام حتى اليوم، عندما نتقابل  لازلنا مرتبطين ببعض، فالناس الآن تتناحر وتذبح بعض ، فصحيح كان بيننا منافسة ولكن كانت منافسة لتقديم الجيد ، وكل واحد يتفوق في برنامجه.

 

مذيعة التليفزيون المصرى سهير شلبى
مذيعة التليفزيون المصرى سهير شلبى

 

ما هو الهدف الذى كنتم تسعون له في الماضى خلال تقديمهم البرامج في ماسبيرو؟
 

الهدف أننا كنا نسعى لتقديم شكل محترم ولائق على الشاشة أو ألفاظ خارجة أو ألفاظ بذيئة أو خناقة مع الضيف، بل شكل محترم للغاية ، ثانيا المضمون أنا شخصيا كل برنامج كنت أقدمه حتى اليوم برنامج دردشة حلقاته يتم تداولها على اليوتيوب والسوشيال ميديا وفيسبوك وعندما تذاع الحلفة في ماسبيرو زمان تكسر الدنيا  حتى اليوم، وأنا اعتز بهذا البرنامج لأنه حوارات مع قمم مصر على مدار 10سنوات في كل المجالات أدب وفن وثقافة وعلم، وكذلك برنامج مثل سواح من خلاله قدمت شرم الشيخ والعريش والأقصر وأسوان والإسماعيلية، ورأس محمد وكل المناطق الرائعة الموجودة في بلدنا وكان برنامج شاق ولكن كان من البرامج التي ساهمت في تطوير السياحة ومزيد من السياحة، وتعريف المشاهد بالأماكن الجميلة في مصر.

 

ما هي أبرز المواقف التي لا تنسيها خلال عملك في ماسبيرو؟
 

مواقف كثيرة، وكنت دائما أحارب بشغلى، فعندما كان يتم محاربتى وأحبط فأقوم بتقديم شغل جيد وسبق جديد أو خبطة إعلامية ناجحة فأحارب بها فأثبت وجودى، وهناك مواقف حلوة ومواقف مرة، فهو تاريخ أعتز به .

 

كيف يمكن للإعلام دعم الدولة المصرية؟
 

الإعلام له مهمة كبيرة للغاية في تدعيم الدولة المصرية خاصة ما نراه من إنجازات لم يحدث لها مثيل في وقت صغير للغاية ، إنجازات خارقة تحدث في بلادنا حقيقى ما شاء الله، على الإعلام أن يقدم ذلك ويطرحه للناس وشرحه للمشاهد كى ندعم دولتنا وبلادنا الجميلة.

كيف يساهم الإعلام في صناعة الوعى؟
 

لابد أن يساهم الإعلام في صناعة الوعى ، في موضوعات كثيرة للغاية مثل الزيادة السكانية والرسالة الدينية الصحيحة، والاهتمام بالشباب والأطفال ، فهناك أشياء كثيرة للغاية تساهم في صناعة الوعى، فلا يوجد برامج أطفال الآن، ولا يوجد برامج للشباب وكيف يزوجون وكذلك الرسالة الدينية الصحيحة مهمة، وخاصة هناك فترة شاهدنا فيها خزعبلات، وهناك مهمة كبيرة جدا للإعلام للمساهمة في صناعة الوعى.

 

 

 كيف ترين مستقبل مهنة الإعلام في المستقبل؟

مهنة الإعلام في خطر، حيث أصبحت مهنة من لا مهنة له، وأي حد معدي كدة بيقولوا عليه إعلامي، وأى حد بيطلقوا عليه إعلامية وإعلامى، وبيضاقيني أوى ده، لأن الإعلام به تراكمات وخبرات ودراسة مش فهلوة، وحد يجي من برة يقعد قدام الكاميرا، ويبقى إعلامى، ومهنة الإعلام في خطر جسيم، لأن الإعلامي قدوة وله مواصفات وحاجة كبيرة جدا، وياريت ترجع مهنة الإعلام كما كانت لها المتخصصين بتوعها، وكان يجي من تليفزيونات الدول العربية، ولو دخلت على اليوتيوب هتلاقي برامج لي تذاع في تليفزيون دبي وسوريا، وكان المسؤولين يجوا ويتفقوا معانا نعمل 30 حلقة مثلا يتذاعوا عندهم لأننا خبرات، وكانوا يستعينوا بالخبرات والأسماء المعروفة، ودلوقتي أي حد معدى يبقى إعلامي وإعلامية، ليه كلمة إعلامية بيستهونوا بها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة