"عشت 8 سنوات برفقة زوجي السابق، تحملت ما لا يطيقه بشر من ضرب وإهانة، واعتياده طرده لى ليلا دون أن يهتم بمصيري وأنا أحمل طفليه في الشارع الساعة الرابعة فجرا، ورفضه منحي ثمن الانتقالات لمنزل أهلي، مما دفعني لرفض العودة له وطلب الطلاق للضرر".. كلمات حملتها شكوي إحدي السيدات أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تشكو من عنف مطلقها، وتتهمه بالتعنت في استخدام حق الرؤية لإيذائها وملاحقتها بـ 3 دعاوي حبس ودعوي تعويض، ورفضه تنفيذ الحكم والاكتفاء بإرسالها أسبوعيا لتتعرض للإهانة من والدته وشقيقته.
وقالت الأم لطفلين فى دعواها أمام محكمة الأسرة، إن زوجها السابق أقدم على خيانتها وابتزازها للموافقة على تصرفاته غير الأخلاقية، وعندما طالبته بالطلاق، لاحقها بالدعاوى ودفعها إلى الطلاق بالإبراء والتنازل عن حقوقها كاملة، من مصوغات ومنقولات ومؤخر صداق، وبالرغم من ذلك أبي أن يتركها في سلام ولاحقها بمحاضر كيدية.
وتابعت : "زوجي السابق طلقني وتزوج بأخري، وحاول إسقاط حقي بالحضانة وعندما فشل دفع والدته بملاحقتي، واعتيادها إهانتي، والتعدي على بالضرب في آخر خلاف وفق تقرير، بعد رفضي سبها لي أمام أولادي، ونفاذ صبري علي تحمل تصرفاتها الجنونية".
وأضافت: "حاولت توفير الحد الأدنى من الحياة الآدمية لأبنائي، ولكن القهر وظلم طليقي جعلني أعيش في عذاب وأفقد صحتي بعد تدهور حالتي النفسية، وأصاب بالمرض، بسبب لسانه ووالدته السليط الذى كان دائما ينال مني ويتهمني بالتقصير، ويهددني بالبلطجية، والملاحقة لسرقة نفقات أولاده، ومحاوله إجباري للتنازل عنها".
وتتم الرؤية بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق في الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلي بالأم علي من يدلي بالأب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة