"زوجتي غدرت بي، واستغلت مرضي وغيابي عن الوعي، ودفعتني للتوقيع لها على كمبيالات بقيمة 650 ألف جنيه، وبعد خروجي من المستشفى طردتني من منزلى، لأعيش في عذاب وأنا مطارد على يديها، بدعاوى حبس ونفقات تتجاوز الـ 20 ألف جنيه، وعندما شكوت لأهلها تعرضت للضرب على يد شقيقها رغم حالتي الصحية السيئة".
بتلك الكلمات شكى زوج زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعى خروجها عن طاعته، بعد أن امتنعت عن تمكينه من الدخول للمنزل، وقيامها بالغش والخداع للاستيلاء على أمواله.
وذكر الزوج بدعواه: "كنت طيلة سنوات زواجي منها أضطر إلى تنفيذ رغبتها فى التحكم بحياتي تجنباً للخلافات، لتستغل حبي لها وأولادي وتحاول ابتزازي، وإجباري لتنفيذ شروطها الجديدة بالتنازل عن ميراثي لها وتسجيله باسمها وأولادي، وعندما اعترضت تحايلت للاستيلاء عليها بابتزازي بكمبيالات وقعت عليها أثناء مرضي الشديد، مما وضعني في موقف محرج أمام أشقائي".
وتابع الزوج:" أقامت زوجتي حربا ضدي، ولاحقتني باتهامات كيدية وحاولت الزج بي بالسجن بعد 18 سنه زواج، بعد التصدي لطلباتها ورفضي إساءتها لى، كونها من تسببت في الخلافات التي نشبت بيننا، فهي تفتعل الخلافات ليلا ونهارا دون أسباب حقيقة، وتسببت في تدهور حالتي الصحية، وتشويهها لصورتي ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة