"كدت أن أفقد حياتي بسبب جنون وعصبية زوجتي، واعتيادها افتعال المشاكل مع الجيران بالمنطقة السكنية التي نقيم بها، لأتعرض للطعن على يد أحد البلطجية بسبب أفعالها، وعندما شكوتها لأهلها بعد خروجي من المستشفى، اتهمتني بأنني لست أمينا على رعايتها، ولاحقتني بدعوى طلاق للضرر، وطالبتني بسداد نفقات تجاوزت 200 ألف".
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، واتهمها بمساومته على دفع مبالغ مالية مقابل الانفصال والكف عن إيذائه.
وذكر الزوج بدعواه: "تقاضي نفقة تتجاوز 15 ألف من وقوع الخلافات بيننا، وطردها لى من منزل الزوجية واستيلائها عليه بالقوة، بعد أن عشت متحمل عنفها طوال 8 سنوات، فكانت هي المسئولة عن المنزل، وترفض تدخلي في شئونها، لأعيش كزوج على البطاقة فقط، وعندما شكوت بعد أن مللت من الحياة برفقتها لاحقتني بدعاوي نفقه وحبس بادعاءات كاذبة".
وأضاف:" أنجبت منها طفلتين وتحملت من أجلهم، وبعد نشوب الخلافات بيننا رفضت رؤيتي لهم، رغم تكفلي بالنفقات، واستحوذت على المنقولات التى اشتريتها بمالى، ودمرت حياتي، وشوهت سمعتي في عملي، ليعايرني الجميع ويتهموني أنني معدوم الشخصية وزوج"الست" بسبب تهديدها الدائم لي وقيامها بإيذائي".
وتابع:" اتهمتني بالسرقة وتفننت في تعذيبى، وسلبتني أموالي، بالرغم من كل ما فعلته من أجلها، بخلاف سبها وقذفها لي بلسانها السليط، ورفضت وساطة الأهل والأصدقاء لحل الخلافات بشكل ودي، وطالبتني بسداد مبالغ مالية مقابل رؤية الطفلتين".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، على أن يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، فى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة