صرح أندري كورتونوف، مدير مجلس الشؤون الدولية الروسي، بأن تفاقم العلاقات بين الغرب والصين قبل الألعاب الأولمبية المقبلة في بكين في فبراير المقبل أمر لا يمكن استبعاده.
وقال كورتونوف لوكالة أنباء تاس الروسية: "لسوء الحظ، التصعيد ممكن دائما بما في ذلك الوقت الذي يسبق الأولمبياد"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستسعى لتوسيع قائمة الدول المشاركة في المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين.
وأضاف "سيحاولون ضم أكبر عدد ممكن من الحلفاء الآسيويين للولايات المتحدة إلى هذه القائمة، مما يدل على وجود نوع من الجبهة الموحدة التي تعارض الصين".
ووفقًا لكورتونوف، قد لا تقتصر المواجهة على المقاطعة فهناك خيارات أخرى ممكنة. وأوضح المحلل: "أنه على سبيل المثال، يمكننا التحدث عن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون العسكري السياسي مع تايوان أو قد تظهر على الساحة مرة جديد مشاكل حقوق الإنسان في الصين أو الوضع في مناطق معينة من الصين".
بالإضافة إلى ذلك، لم يستبعد الخبير احتمال قيام الولايات المتحدة أو شركائها باستعراض القوة العسكرية في بحر الصين الجنوبي، في مضيق تايوان.
ويعتقد كورتونوف أن المقاطعة الدبلوماسية لن تعطل الألعاب القادمة، مضيفا أنه "من الناحية النفسية، قد يكون الأمر غير مريح للمضيف، لكن سيكون هناك رياضيون. وسيظل الرياضيون الأمريكيون والدول الحليفة للولايات المتحدة يحضرون الأولمبياد".
وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرون في بكين في الفترة من 4 إلى 20 فبراير 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة