قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه لا يمكن إلقاء اللوم على شركة جازبروم الروسية ولا روسيا بسبب أزمة الطاقة فى أوروبا.
وأضاف نوفاك فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية اليوم السبت: "بالطبع، لقد فوجئت إلى حد ما بتصريح رئيس منظمة دولية محترمة مثل وكالة الطاقة الدولية التى تحاول تغيير الدفة عن المسؤول عن المشاكل التى يواجهها المستهلكون الأوروبيون اليوم. وبالطبع، لم ينتج عن جازبروم ولا روسيا بشكل عام أى خطأ فى هذا الصدد".
وشدد نوفاك على أن تطور أزمة الطاقة فى أوروبا تأثر بفصل الشتاء الطويل، مما أجبر على استخراج كميات كبيرة من الغاز من مخازن الغاز تحت الأرض فى أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، بدأ الاقتصاد العالمى فى التعافي، وتوجه الغاز المسال بشكل أساسى من الولايات المتحدة إلى الأسواق الآسيوية.
واتهم عدد من دول الاتحاد الأوروبى فى الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2021 شركة جازبروم بالحد من إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبى خلال فترة ذروة أسعار الطاقة، معتقدة أن المورد الروسي، الذى يغطى حوالى 40% من احتياجات الاتحاد الأوروبى من الغاز تلاعب بالأسعار الأوروبية.
ورداً على ذلك ، صرحت جازبروم مرارًا أن شحناتها إلى دول الاتحاد الأوروبى فى خريف عام 2021 زادت مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى وأن جميع الالتزامات التعاقدية لدول الاتحاد الأوروبى قد تم الوفاء بها بالكامل. وتم تأكيد هذه الحقيقة مرارًا من قبل قيادة كل من دول الاتحاد الأوروبى والمفوضية الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة