باحثون يبتكرون دواء جديدًا يساعد على علاج تلف القلب المرتبط بـ كورونا

السبت، 07 أغسطس 2021 02:00 م
باحثون يبتكرون دواء جديدًا يساعد على علاج تلف القلب المرتبط بـ كورونا تلف القلب ومرضى كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من توافر اللقاحات الآن لمحاربة فيروس كورونا، يعمل العلماء على مدار الساعة لإيجاد طريقة أخرى لوقف فيروس كورونا ومضاعفاته، كما يبحثون في الأدوية الحالية والتجريبية بالإضافة إلى تطوير أدوية جديدة لمنع انتشار الفيروس من شخص لآخر، ووفقًا لجامعة جون هوبكنز الأمريكية يرتبط فيروس كورونا بمستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين -2 (ACE-2) الموجود فى خلايا القلب قبل دخولها، وقد تؤدي الكميات الكبيرة من الالتهابات المنتشرة في الجسم إلى تلف القلب.

ووفقًا لتقرير موقع "thehealthsite" يمكن أن تؤدي العملية الالتهابية التي تحدث أثناء محاربة الجهاز المناعي للجسم للفيروس إلى إلحاق الضرر ببعض الأنسجة السليمة، بما في ذلك القلب، حيث تؤثر عدوى فيروس كورونا على الجدران الداخلية للأوردة والشرايين، ما يتسبب في التهاب الأوعية الدموية، وتلف الشعيرات الدموية الدقيقة للغاية، وتجلط الدم، وكل ذلك يمكن أن يعيق تدفق الدم إلى القلب ومناطق أخرى من الجسم.

دواء تجريبى لمنع تلق القلب
دواء تجريبى لمنع تلق القلب

 

دواء تجريبي قد يمنع تلف القلب الناجم عن كورونا

وكشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج عن دواء جديد يمكن أن يساعد في منع تلف القلب الناجم عن كورونا، فقد استخدموا الخلايا الجذعية الجنينية البشرية لإنماء خلايا القلب في المختبر من أجل فهم أفضل لكيفية إصابة الفيروس بخلايا القلب، والأهم من ذلك، أن هذه الخلايا القلبية النموذجية تحتوي أيضًا على المكونات الأساسية المطلوبة لعدوى كورونا، بما في ذلك مستقبلات ACE2.

وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة Communications Biology دواءً تجريبياً من الببتيد يُدعى DX600 يمكنه منع الفيروس من الوصول إلى خلايا القلب باستخدام النموذج.

وقال سانجاي سينها من معهد ويلكوم- إم آر سي كامبريدج للخلايا الجذعية، إنه "باستخدام الخلايا الجذعية ، تمكنا من إنشاء نموذج يتصرف ، من نواح كثيرة، تمامًا كما يتصرف القلب، وينبض بإيقاع".

 

كيف يعمل الدواء؟

اكتشف الباحثون أن الأدوية التي تستهدف البروتينات المساعدة على دخول فيروس كورونا تخفض مستويات العدوى إلى حد كبير ويعمل الدواء على منع نشاط الببتيدات التي تساعد الفيروس على اختراق الخلية، وعند مقارنته بالأجسام المضادة ، كان دواء DX600 أكثر كفاءة بنحو 7 مرات في منع العدوى، وإن كان الباحثون يعتقدون أن هذا يرجع إلى حقيقة أنه تم استخدامه بكميات أكبر، ولكن لم يكن للدواء تأثير على خلايا القلب مما يدل على أنه غير ضار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة