"لكل سندوتش حكاية" هذه الجملة تلخص قصة تقرير اليوم بعد أن ابتكر صاحب مطعم طريقة جديدة للترويج لما يقدمه من سندوتشات في منطقة وسط البلد، بعد أن أطلق أسماء الأشخاص على السندوتشات .
في البداية يقول سامح صاحب مطعم بمنطقة وسط البلد، إن فكرة إطلاق أسماء الأشخاص على السندوتشات جاءت بالصدفة ، متابعا أنه له 12 عاما يبيع السندوتشات في الشارع قبل أن يستأجر المحل الذى يبيع فيه منذ 4 سنوات .
وتابع سامح حديثه قائلا، إن أول سندوتش مكس تم إضافته إلى المنيو كان باسم كريم علام بعد أن قام أحد الزبائن بطلب سندوتش مكس يجمع بين البانيه والروزبيف والشيدر، فوجدت الزبائن تطلب سندوتش بنفس الطريقة وده كان أول سندوتش يضاف إلى المنيو ومن هنا جاءت الفكرة.
وأضاف سامح قائلا، "كل زبون لديه ذوق معين في الأكل كان يطلبه ويقوم بتسويقه على أصدقائه ولما السندوتش يكون مطلوب ، فيتم وضعه في المنيو ، وبكده تم كنا بنقوم بتجديد المنيو كل فترة".
وأردف سامح قائلا "إنه بدأ مشروعه بمبلغ 80 جنيه فقط ، بعد أن كان يقف بجوار كشك ويبع السندوتشات ربنا كرمه واستطاع ان يستأجر محل ويذاع صيته في منطقة وسط البلد ، لافتا أن اسم المطعم وأغلب الأفكار اللى يقوم بها من خلال أصدقائه وزبائنه، الذين يدعمونه ويقفون بجواره في كل خطوة يخطوها.
ومن أشهر زبائن المحل حسبما ذكر سامح أعضاء فرقة وسط البلد وعلى قنديل، لافتا إلى أن له 5 أصناف من السندوتشات باسمه ، والعديد من الفنانين ولاعبى الكرة، بالإضافة إلى السائحين العرب والأجانب ومنهم من تم إضافة اسمه في المنيو مثل فتاة فرنسية تسمى ماجدولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة