فى إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضارى، والدور الذى تتطلع إليه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية فى مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، تسلم السفير هشام بدر سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا، بمقر وحدة مكافحة جرائم الممتلكات الثقافية التابعة لقوات الدرك الإيطالية (الكاربينارى) بروما، قطعتين أثريتين من العصور اليونانية والرومانية، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل المعلومات عن القطعتين، فى صورة سؤال وجواب.
القطعة المستردة
س / ما هما القطعتين؟
ج / الأولى عبارة عن جزء علوى من تمثال لسيدة مصنوع من الفخار، والثانية إناء صغير مصنوع من الفخار له فوهة واسعة ومقبض يربط الفوهة بالبدن.
س / إلى أى عصر يعودان القطعتين؟
ج / يعودان للعصر اليونانى الرومانى.
س / أين تم ضبط القطعتين؟
ج / تم ضبطهما فى منطقة جنوة بإيطاليا من خلال الجهات الأمنية المعنية.
س / منذ متى بدأت أحداث قضية استرداد القطعتين؟
ج / أحداث القضية ترجع إلى شهر ديسمبر عام 2019 عند دخول قطع أثرية إلى إيطاليا من دول مختلفة من ضمنها قطعتين تنتميان إلى الحضارة المصرية القديمة.
القطعة المستردة
س / كيف تم استعادة القطعتين؟
ج / تم استعادة القطعتين بالتعاون والتنسيق بين الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار ومكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية والسفارة المصرية فى روما، استطاعت مصر إثبات ملكيتها للقطعتين وأنهما تم سرقتهما من أحد المواقع الأثرية نتيجة الحفر خلسة وتم تهريبهما من مصر بطريقة غير شرعية.
س / هل كانت القطع المسروقة من المتاحف أو المخازن؟
ج / هاتين القطعتين ليستا من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وأنها نتيجة الحفر خلسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة