تمر اليوم الذكرى الثامنة على رحيل الشاعر المصرى الكبير أحمد فؤاد نجم، الذى رحل فى 3 ديسمبر من سنة 2013، بعد رحلة حقيقية مع الحياة، عاشها فى الشعر والأغنيات والسجون والمقاهى، تحول مع الوقت إلى ظاهرة ثقافية كبرى.
كان أحمد فؤاد نجم شاعرًا كبيرًا امتازت قصائده بالحس السياسى، وشكل مع الفنان الشيخ إمام ثنائي مهم فى تاريخ الأغنية العربية، وحققا نجاحا ملحوظا، ولا تزال أغنياتهم حتى الآن ناجحة ومسموعة، وكانت قضاياهم فى مجملها سياسية ووطنية وقومية.
كتبت عنه فى مقالة سابقة"لم يكن أحمد فؤاد نجم مجرد شاعر يقول كلاما حماسيا أو كلاما ذكيا للتعليق على السياسيين وأفعالهم، بل كان شاعرا يقول ما يحس به بشكل شخصى، ليس مشغولا أن يرد العالم خلفه أقواله، ومع أن الجميع ردد أشعاره وأغنياته وحتى تعليقاته وحكاياته الشخصية لكنه، فى الحقيقة، لم يسع لذلك ولم يكن هدفه الشو الإعلامى أو الظهور والدعاية، وما يؤكد ذلك أنه دفع من عمره سنوات طويلة فى السجن بسبب كلماته، وذلك هو الاختبار الحقيقي.
كان أحمد فؤاد نجم صاحب كاريزما له حضور، فرغم جسده النحيل منحه الله عينان يقظتان دائما يشعر الجالس معه أن هاتين العينين تقلبان في روحه.
الشاعر أحمد فؤاد نجم
الشيخ إمام مع سعاد حسنى وصافي ناز كاظم
الله يرحمك يا نجم
فؤاد نجم
فى شبابه المبكر
مع ابنته
نجم فى شبابه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة