المسيح بين السينما والرواية.. أفلام روائية جسدت حياة ابن مريم

الخميس، 23 ديسمبر 2021 08:00 م
المسيح بين السينما والرواية.. أفلام روائية جسدت حياة ابن مريم أفلام روائية جسدت حياة المسيح
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيرة يسوع المسيح، ليست صاحبة وجه واحد، فالقصص عن السيد المسيح متعددة بين الروايات الدينية، فحياة "يسوع" كانت ومازالت مثيرة للإعجاب والدهشة والتدبر، من لحظة الميلاد مرورًا بلحظة التبشير ثم حادثة الصلب وارتداء تاج الشوك، الخلاص، والصعود للملكوت بحسب رواية الإنجيل، والاصطفاء والرفع للسماوات العلى بحسب رواية القرآن.
 
تبقى سيرة السيد المسيح ومعجزاته متواجدة فى الوجدان إلى الدهر، ما دعا العديد من الروائيين والكتاب إلى استحضار روحه، واستلهام فكره وتسامحه، إلى الوجود عبر عدد من الروايات الرائعة، والتى تحولت أعمال سينمائية مميزة، منها:

بن هور: حكاية عن المسيح

بن هور حكاية عن المسيح
 
هي رواية بقلم لو والاس، التي نشرتها دار هاربر أند براذرز في 12 نوفمبر 1888، ويعتبر "أحد أكثر الكتب المسيحية تأثيرا في القرن التاسع عشر"، وأصبحت الرواية الأمريكية الأكثر مبيعا، متجاوزة كوخ العم توم للكاتبة هارييت بيتشر ستو (1852)، ألهم الكتاب أيضا عدة روايات أخرى تدور في جو الكتاب المقدس واقتبست مرارا في المسرح والسينما، أنتجت شركة إم جي إم اقتباسا سينمائيا عن الرواية عام 1959، والذي شاهده عشرات الملايين وفاز بأحد عشر جائزة أوسكار عام 1960، وزادت مبيعات الرواية بعدها لتتجاوز ذهب مع الريح. وتمت مباركة الكتاب من البابا ليو الثالث عشر، وكانت الرواية أول عمل خيالي ينال هذا التكريم.
 

المسيح يصلب من جديد

 
المسيح يصلب من جديد
 
يقدم الكاتب اليوناني نيكوس كازنتزاكيس معالجة لمصير الإنسان كما يراه منذ الأزل وإلى الأبد، من خلال روايته "المسيح يصلب من جديد"، للتأكيد على فكرة متداولة شعبيًا، لكن بأسلوب فني وفلسفي، وهي أن الأشرار سيتعرضون بالأذى لأنقى البشر وأكثرهم صدقًا، حتى وإن كان نبيًا.
 
وتعتبر أكثر أعمال كازنتزاكيسإثارة للجدل، إلى درجة أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية منعت الكتاب، كما عمد البابا آنذاك إلى إدراج كتابه ضمن لائحة الكتب الممنوعة في الفاتيكان سنة 1954 والذي أثار الجدل ذاته بعد أن قام المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي بإخراج هذا العمل في ثمانينيات القرن الماضي.

الإغواء الأخير للمسيح

الإغراء الأخير للمسيح
 
فيلم أمريكي، من إخراج مارتن سكورسيزي سنة 1988، (مدة العرض 163 دقيقة)، وهو مقتبس عن رواية نيكوس كازانتزاكيس التي صدرت عام 1953 والتي تحمل الاسم نفسه. الفيلم من بطولة ويليم دافو وهارفي كيتل وتم تصويره بالكامل في المغرب، الفيلم، مثل الرواية، أثار جدلا في الثمانينات لأنه كان يصور العلاقة بين السيد المسيح وماريا المجدلية، صور المسيح بطريقة أثارت استياء الكثيرين من المسيحيين منع عرضه في عدة بلاد أوربية وقدم مخرج الفيلم في المهرجان للمحاكمة في روما بسبب الفيلم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة