"يونيسيف" تمنح الشارقة جائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة للمدن الصديقة للطفل

الخميس، 18 نوفمبر 2021 02:00 م
"يونيسيف" تمنح الشارقة جائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة للمدن الصديقة للطفل منظمة اليونيسيف
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فازت إمارة الشارقة بجائزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" للمدن الصديقة للطفل، للمرة الثانية على التوالى، والتى تعد أعلى جائزة عالمية تمنح لتكريم المبادرات الرائدة المقدمة من المدن الصديقة للطفل، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للطفل، الذى يصادف 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز التعاون الدولى فى مجال تعزيز رفاهية الطفل.

وتتوزع الجائزة على 6 فئات مختلفة، حيث جاء فوز الشارقة، عن مشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين"، الذى يتولى مهامه "مكتب الشارقة صديقة للطفل"، وانطلق فى عام 2016 تحت توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، لحماية وتعزيز حقوق الأطفال واليافعين من جميع الفئات العمرية والجنسيات فى إمارة الشارقة، بما يشمل الأطفال ذوى الإعاقات، وإعداد الخطط والاستراتيجيات التى تحقق هذا الهدف بالتعاون مع أكثر من 30 مؤسسة معنية بهذا المجال.

وتستمد الأهداف الاستراتيجية لمشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين رؤيتها من خمسة أهداف رئيسة لمبادرات المدن الصديقة للأطفال واليافعين التابعة لليونيسيف، هى تقدير واحترام كل طفل ويافع ومعاملتهم باحترام وإنصاف داخل مجتمعاتهم ومن قبل السلطات المحلية، وأن تسمع أصواتهم وتؤخذ احتياجاتهم فى الاعتبار، وضمان وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية ذات الجودة العالية، وأن يعيشوا فى بيئة آمنة ونظيفة، وأن يحصلوا على فرصة الاستمتاع بالحياة الأسرية واللعب والترفيه.

بدورها أكدت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذى لمكتب الشارقة صديقة للطفل، أن الجائزة هى ثمرة لرؤية وتوجيهات حاكم الشارقة وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لتعزيز مبادراتها الصديقة للأطفال واليافعين ضمن خطة أطلقتها فى عام 2018 على مدار أربعة أعوام بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، مشيرة إلى أن عدداً من الجلسات النقاشية مع الأطفال واليافعين أسفرت عن النجاح بتنفيذ سلسلة من المبادرات أبرزها "التخطيط العمرانى الصديق للطفل"، "مدارس وحضانات صديقة للطفل"، و"إعلام صديق للطفل"، و"مهرجانات صديقة للأطفال واليافعين"، و"تعميم التوعية بحقوق الطفل".

وقالت "تهدف الشارقة إلى أن تصبح نموذجاً يلهم المدن العربية الأخرى لتبنى نهجها وسياساتها الصديقة للأطفال واليافعين، وأتقدم بالشكر لجميع شركائنا الذين ساعدوا فى تحقيق أهداف مكتب الشارقة صديقة للطفل، لأن هذا النجاح ليس منجزاً فردياً، وإنما جهد جماعى لكل المؤسسات والأفراد المشاركة فى المشروع، وسيساعد تعاوننا على تعزيز مكانة الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين ومنارة للمعرفة والثقافة والإبداع".

يأتى تكريم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" للشارقة بعد سلسة من المبادرات الصديقة للطفل التى راعت فى تصميمها منهج مكتب الشارقة صديقة للطفل الفريد القائم على المشاركة والذى ضمن تفاعل الأطفال واليافعين.

وجاء هذا التكريم العالمى بعد الدور الرائد الذى لعبه مشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين فى إطلاق عددٍ من المبادرات الناجحة التى تم تطويرها بناءً على منهج تشاركى يشمل مجموعة من الجلسات النقاشية مع الأطفال والناشئة، وراعت هذه المبادرات فى تصميمها تحليل الوضع الحالى المفصل الذى قام به المكتب لتحقيق أهداف المشروع.

 

مبادرة "التخطيط العمرانى الصديق للطفل"

أطلقها كلّ من مكتب الشارقة صديقة للطفل ومجلس الشارقة للتخطيط العمرانى بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى عام 2017، وتدعو المبادرة إلى إدراج التجارب اليومية الآمنة والمرحة والمحفزة فى تخطيط وتصميم وإدارة المشاريع فى إمارة الشارقة، بالإضافة إلى تشجيع الأطفال واليافعين من خلال المناقشات الهادفة على تقديم أفكار وحلول للتحديات القائمة فى الهيكل العمرانى لمدينة الشارقة، ولعبت المبادرة دوراً فى إطلاق "مبادئ الشارقة التوجيهية للتخطيط العمرانى الصديق للطفل" التى شكلت معياراً عالمياً فى تطبيق أفضل ممارسات التخطيط العمرانى الصديق للطفل.

 

مبادرة "مدارس وحضانات صديقة للطفل

"

أطلقها مكتب الشارقة صديقة للطفل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومجلس الشارقة للتعليم فى عام 2019، وقدمت المبادرة دليلاً شاملاً باللغتين العربية والإنجليزية لتطوير نظام شامل يسهم بتعزيز حقوق الأطفال فى المدارس ودور الحضانة، بالإضافة إلى مواصلة تطوير استراتيجيات التعلم واللعب، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة للأطفال.

 

مبادرة "إعلام صديق للطفل"

وهى مبادرة تترجم التزام الشارقة بتطبيق المعايير العالمية فى مجال حقوق الطفل فى جميع أنحاء الإمارة، وتهدف إلى تعزيز وعى الكوادر الإعلامية بحقوق الطفل، وتثقيفهم حول المبادئ الأخلاقية والمهنية التى يجب اتباعها عند التغطية الإعلامية للقضايا التى تخص الأطفال.

 

"

كرنفال الشارقة للأطفال واليافعين"

أطلق مكتب الشارقة صديقة للطفل كرنفال الشارقة للأطفال واليافعين فى عام 2018، فى شهر نوفمبر الذى يحتفل العالم فيه باليوم العالمى للطفل، وذلك احتفاءً بمنح منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" للإمارة لقب "الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين"، وتوسع نطاق الكرنفال ليثقف آلاف الأطفال واليافعين وعائلاتهم من مختلف الجنسيات والثقافات. وخلال الكرنفال فى عام 2019 كسر المكتب الرقم القياسى العالمى جينيس للأرقام القياسية، بأكثر عدد أشخاص داخل صورة مطبوعة مقصوصة الوجوه؛ تعبر عن محاور حقوق الطفل، وتتمحور حول بنود اتفاقية حقوق الطفل.

 

"

مبادرات تعميم التوعية بحقوق الطفل"

استخدمت الشارقة عدة أساليب مختلفة لتعزيز التوعية بحقوق الطفل من خلال إنتاج القصص والأغانى وحملات التواصل الاجتماعى التى تضمن الترويج لأنشطة حقوق الطفل على المستويين الإقليمى والعالمي.

يذكر أن مكتب الشارقة صديقة للطفل شارك فى الدورة الأولى من جائزة اليونيسيف للمدن الصديقة للأطفال واليافعين فى عام 2019، وفازت الشارقة بفئة "الخدمات الاجتماعية الصديقة للطفل" عن مشروع "الشارقة صديقة للطفل" الذى دعم الرضاعة الطبيعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة