الطفح الجلدى وفقدان الشهية.. علامات تفرق بين نزلات البرد وكورونا للأطفال

السبت، 19 سبتمبر 2020 02:41 م
الطفح الجلدى وفقدان الشهية.. علامات تفرق بين نزلات البرد وكورونا للأطفال دكتور هيلارى جونز
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور هيلاري جونز، بجامعة كينجز كولديج College King's فى لندن، كيفية معرفة ما إذا كان سعال طفلك هو فيروس كورونا أم مجرد نزلة برد، حث الدكتور هيلارى الآباء على مراجعة أعراض Covid-19 المدرجة عند الأطفال قبل التسرع فى إجراء الاختبارات، حيث إن الأطفال الذين يعانون من الفيروس لن تظهر عليهم نفس الأعراض مثل البالغين.

وقال الباحثون إن الأطفال هم الأكثر عرضة للمعاناة من أعراض مثل التعب، وفقدان الشهية، في حين أن البالغين أكثر عرضة لأعراض مثل السعال المستمر، وارتفاع درجة الحرارة، وفقدان التذوق والشم.

وتأتى نصيحة الدكتور هيلاري، بعد أن حذر وزير الصحة مات هانكوك، من أن الاختبارات سيتم تقنينها لمن هم في أمس الحاجة إليها، مما يعني أن الأطفال يمكن أن يكونوا في الجزء الخلفي من قائمة الانتظار عندما يتعلق الأمر بتلقي المسحة.

د هلارى
د هيلارى

وأكد الدكتور هيلارى، فى حديث تليفزيونى، إنه لا ينبغي على الآباء إخراج أطفالهم من المدرسة إذا كانوا يعانون من السعال، موضحا أنه لا شك أن الكثير من الأطفال يعودون إلى منازلهم مصابين بالسعال، والذى من الواضح أنه لا علاقة له بفيروس كورونا "كوفيد19".

الفرق بين نزلات البرد وفيروس كورونا
الفرق بين نزلات البرد وفيروس كورونا

وأشار إلى أن التوجيهات الجديدة تؤكد أن الأعراض النموذجية لفيروس كورونا هى سعال جاف ومستمر، مضيفا بأن معظم الأطفال لا يصابون بالسعال عندما يكونون مصابين بفيروس كورونا، وقد يصابون بطفح جلدى أو قد يشعرون بفقدان الشهية، وربما يشعرون بالإرهاق، لذا فهذه أعراض مهمة عند الأطفال.

وقال إذا كان طفلك يجرى، ويأكل بشكل طبيعي، ولا يعاني من الصداع، أو يعاني من سعال بسيط من حين لآخر، فلن أتعجل لإجراء اختبار في الوقت الحالي، خاصة عندما لا يمكنك الحصول عليه، يجب منحها الأولوية للأشخاص الذين يحتاجون إليها بالفعل، وتأتي تعليقاته في الوقت الذي اضطرت 740 مدرسة في جميع أنحاء البلاد إلى إرسال الطلاب إلى منازلهم بسبب نقص الاختبارات، حيث أن عشرات الآلاف من الأطفال في جميع أنحاء إنجلترا عالقون فى غرف نومهم في عزلة ذاتية بسبب النقص الحاد في المسحات.

وحذر مديرو المدارس الغاضبون من أن الشباب قد وقعوا في "إغلاق افتراضى" آخر بسبب الأزمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة