اليوم ..الإسماعيلى يجرى مسحة كورونا الثانية للاعبين والجهاز الفنى والإداريين

الإثنين، 06 يوليو 2020 05:30 ص
اليوم ..الإسماعيلى يجرى مسحة كورونا الثانية للاعبين والجهاز الفنى والإداريين فريق الاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجرى اليوم الأثنين فريق الإسماعيلى مسحة كورونا الثانية على حسب البروتوكول الطبي المتبع من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع اتحاد الكرة وجميع الاندية استعداداً لعودة الدوري، وحرص النادى الاسماعيلى على تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل مشدد قبل انطلاق تدريبات الدراويش عصر السبت الماضى وذلك من حيث تعقيم الكرات المستخدمة في المران، وجميع الأدوات المستخدمة وكذلك تعقيم الملعب منعًا لانتقال العدوى ، ويقوم الجهاز الطبى بمتابعة الحالة الصحية مع قياس درجة الحرارة لكل اللاعبين قبل انطلاق التدريبات.

ويبذل مسئولو النادى جهودًا كبيرة في سبيل الحفاظ على سلامة اللاعبين وأعضاء الفريق كافة من خلال اتباع الاجراءات الاحترازية وعمليات التطهير اليومية لفندق الإقامة والملاعب.

وأظهرت نتائج المسحة الطبية التى أجريت للاعبى الفريق الأول بالنادى الاسماعيلى والجهاز الفنى والطبي والادارى عن وجود حالتان ايجابيتان تحمل فيروس كورونا ( COVID 19 )، على الفور تم اتخاذ جميع الإجراءات العلاجية والتدابير الخاصة من قبل الجهاز الطبي بالنادى الاسماعيلى بالتعاون مع الدكتور محمد سلطان المستشار الطبي للاتحاد المصري لكرة القدم حتى تعافيهم وعودتهم مرة اخرى لتدريبات الفريق .

وكان تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدرأويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16.

وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية" والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة