"المعجزة أن القرآن يعطى لكل عقل قدر حجمه.. ويعطى لكل عقل ما يعجبه ويرضيه فترى غير المتعلم يطرب للقرآن وفيه ما يرضيه ..ونصف المتعلم يجد فى القرآن ما يرضيه.. والمتبحر فى العلم يجد فى القرآن إعجازا يرضيه".
نسمع دائما للشيخ محمد متولى الشعراوى الذى تمر اليوم ذكرى رحيله فى 17 يونيو من عام 1998، ونعجب بعلمه وطريقته فى الإلقاء، لكن هل قرأنا شيئا من كتبه؟ نتوقف اليوم مع واحد من كتب الإمام الشعراوى وهو كتاب "معجزة القرآن":
صدر هذا الكتاب فى عام 1980 م وقد اهتم الشيخ محمد متولى الشعراوى فى هذا الكتاب بالتحدث عن كتاب الله عز وجل الذى أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن لكل نبى ورسول معجزة الالهية وكان هذا الكتاب الحكيم هو معجزة النبى والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وشرح ما فيه من معجزات، الكتاب مليء بالأسرار الكبرى عن معجزات القرآن لم يتناوله أحد الأئمة من قبل ولا من بعد بهذه الصورة الإيضاحية المميزة والرائعة.
ويتناول الكتاب سبب نزول القرآن ككتاب جامع للبشرية كلها، وسبب نزول الكتب السماوية فرادى، ودراسات فى كيفية تمزيق القرآن الكريم لحجب الغيب الثلاثة، حجاب الزمن الماضى و حجاب الحاضر و حجاب المستقبل.
و الكتاب يعتبر تفسيراً علمياً مهماً لبعض معجزات القرآن، و هو تفسير لم يتناوله أحد من الأئمة حتى الآن بهذه الصورة، و لم يقدمه بهذا الأسلوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة