ذكرى رحيله.. الشيخ الشعراوى: لا يرفع بلاء حتى نرضى به.. فيديو

الأربعاء، 17 يونيو 2020 10:10 ص
ذكرى رحيله.. الشيخ الشعراوى: لا يرفع بلاء حتى نرضى به.. فيديو الشيخ محمد متولى الشعراوى
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الشيخ محمد متولى الشعراوى، خلال تفسير القرآن الكريم، عن البلاء وكيف يرفعه الله عن الناس، حيث قال فى مقطع فيديو يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى "يجب أن نتربى جميعا فى أن القضاء إذا نزل نسلم به أول مرحلة فيه لا يرفع قضاء حتى يرضى به"، متابعا "محدش هيلوى إيد ربنا.. مش هترضى هيفضل البلاء، لذلك الذين يعيشون فى البلاء طويلا هم السبب لأنهم لم يرضوا ولو رضوا لرفع الله البلاء".

وضرب الشيخ محمد متولى الشعراوى مثلا قائلاً: "لو دخلت على ابنك ووجدته يلعب كوتشينة فضربته (قلم) لو استسلم ورضى تطبطب عليه ولو تنح تضربه تانى، إذا الله يقول من رضى بقدرى أعطيته على قدره".

وتحل اليوم الذكرى الـ22 على رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسرى معانى القرآن الكريم فى العصر الحديث، واشتهر بطريقته المبسطة في شرح معانى القرآن الكريم ما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين ليس في مصر فقط وإنما في جميع أنحاء العالم حتى لقب بـ"إمام الدعاة".

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم فى الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه فى الثانوية الأزهرية، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

التحق الشيخ الشعراوى بكلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج فيها عام 1941، ثم عين فى المعهد الديني بطنطا، ثم المعهد الديني بالزقازيق، وبعد ذلك عمل في المعهد الديني بالإسكندرية، ثم أعير للعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، وفى جامعة الملك عبد العزيز في مكة، حتى منعه عبد الناصر في عام 1963 من العودة إلى السعودية مرة أخرى بسبب خلاف بين عبد الناصر والملك سعود.

عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 إبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.

توفى إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998 عن عمر ناهز87  عاما، تاركا إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل:" خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة