فى عالم الديكورات المنزلية الحياة لا تتوقف ولا توجد ثوابت فدائما هناك الجديد، ولعل فترة العزل المنزلى لبقاء الجميع فى المنزل، للحد من انتشار فيروس كورونا، كشفت عن جوانب كثيرة فى عمل ديكورات للمنزل من صنع الإيد، باستخدام الخامات الطبيعية الناتجة عن شهر رمضان، منها علب الزبادى والتونة، وشماعات الملابس.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى على مدار شهر رمضان الكريم، انتشارًا لثقافة إعادة التدوير بين كافة المراحل والفئات، وتميزت النساء بشكل أكبر من الرجال فى استغلال هذه المخلفات المنزلية لإنتاج قطع ديكور متميزة، تضاهى فى جمالها أرقى صيحات الموضة فى الديكور.
وفى أحد المجموعات على موقع التواصل الاجتماع الفيس بوك نجحت نوران أسامة أن تصنع جزامة من الكارتين القديمة بعد تجهيزها وكسوتها برول من الورق اللاصقبلون الخشب .
أما علا عدنان فهى عاشقة للبرطمانات التى وصفتها بالكنز الشهرى فى المطبخ لتحولها لفازات ورد وأصص للزرع واباجورات بإضاءة من الشموع، فهى تراها مادة خام يصعب عليها إلقاها فى القمامة.
الامر ذاته عند ياسمين فهمى ربة المنزل التى أجادت إعادة تدوير البرطمانات باستخدام أى قطع من قماش تيشرتات أو قمصان أوشيفون منقوش أوغامق سكارفات قديمة تتلون كتان وأى رباط من أي شرايط .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة