ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الخير التركى ميرال أكشنار، الملقبة بالمرأة الحديدية فى تركيا، أكدت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يصلح لتولى منصب الرئاسة خاصة عقب الإخفاقات التى شهدتها البلاد مؤخرًا خاصة بعد التدخل العسكرى فى سوريا وليبيا، حيث سخرت رئيسة حزب الخير التركى، خلال مؤتمر صحفى لها فى مدينة بالكسير، من قول أردوغان لدينا بعض القتلة فى ليبيا قبل أن ينكر قوله، معتبرة تصريحات الرئيس التركى اعترافًا بمقتل الأتراك من أجل مجد شخصى لأردوغان.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنكر ما سبق أن صرح به الأسبوع الحالى، بوجود قتلى من الجيش التركى فى الأراضى الليبية، وذلك خلال رد مراسل قناة فوكس الإخبارية التركية، معتبرًا أنها قناة لترويج الأكاذيب.
واعترف رئيس الجمهورية التركى فى مقطع فيديو قبل إنكاره بإرسال مرتزقة وقوات عسكرية إلى الأراضى الليبية، مؤكدًا وجود بعض القتلى فى صفوف مقاتليه على يد قوات الجيش الليبى، قبل أن ينكر أردوغان قوله بضعة قتلى.
وفى وقت سابق أبرزت قناة إكسترا نيوز تفاقم الأوضاع الاقتصادية السيئة فى تركيا، تلك الأوضاع الاقتصادية التى دفعت النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان يفكر فى بيع ممتلكات تركية للخروج من هذا المأزق، حيث ذكرت القناة فى تقريرها، أن النظام التركى تعاقد مع بنك أمريكى للعمل كمستشار فى بيع ممتلكات الدولة التركية خلال الفترة المقبلة، وهو ما يعكس حجم الانهيار الذى يضرب الحكومة التركية فى الفترة الراهنة.
وقالت القناة فى تقرير لها، إن الحكومة التركية تعاقدت مع بنك أى جى مورجان، الأمريكى من أجل تقديم الاستشارات بشأن بيع ممتلكات تركية، فى محاولة من النظام التركى للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية السيئة التى تمر بها أنقرة.
ميرال اكشنار
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
المتحدث باسم الجيش الليبى يكشف خلال مؤتمر صحفى خروقات الإرهابيين.. المسمارى: الجيش يقوم بواجبات الإمداد كما ينبغي.. وقوات الوفاق تخرق الهدنة وتستهدف الأحياء الآمنة.. وسقوط ليبيا في يد أردوغان يهدد أمن المنطقة
الأربعاء، 26 فبراير 2020 10:38 مالخلافات تضرب حزب أردوغان والكآبة تسود في أنقرة.. انقسامات داخل "العدالة والتنمية" الحاكم بسبب اقتراب التعديل الوزاري.. وصحفي يحمل النظام مسؤولية حياته: أنصارك هددونى.. وأستاذ اقتصاد: البطالة ستزيد في تركيا
الأربعاء، 26 فبراير 2020 10:21 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة