سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تفاقم أزمة السجون التي أنشأها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال فترة حكمه كى تسع معارضيه، مشيرة إلى أن السلطات التركية دشنت خلال 14 عامًا 196 سجنًا بسعة إجمالية تبلغ 161 ألف شخص في الفترة ما بين عامي 2006-2020، بناءً على الإحصائيات التي أعلنتها المديرية العامة للسجون ومراكز الاحتجاز التركية، حيث افتُتح في عهد حكم حزب العدالة والتنمية، الذي يرأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حوالي 200 سجن جديد في تركيا، كما بلغ عدد السجناء 300 ألف شخص تقريبًا.
وأوضحت القناة في تقرير لها، أنه تم افتتاح في عهد العدالة والتنمية الحاكم 7 سجون جديدة في عام 2006، و8 سجون في عام 2007، و13 سجنًا في عام 2008، و8 سجون في عام 2009، و7 سجون في عام 2010، وسجنان في عام 2011، و14 سجنًا في عام 2012. وبينما كان عام 2016، الذي وقعت فيه محاولة انقلاب 15 يوليو، أكثر عام افتُتحت به سجون في تركيا، افتُتح في عام 2020، 4 سجون جديدة فقط.
ونقلت القناة، عن النائب في حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، تعليقه على إحصائيات وزارة العدل هذه، إن إنشاء هذا القدر من السجون، يُعد مؤشرًا على انعدام العدالة، والشعب يعرف أنه يتم ملأ السجون بالناس، لأنه لا يوجد عدالة في تركيا
وأوضحت القناة، أن وزارة العدل التركية زادت من سعة السجون التركية من خلال المباني الإضافية، حيث أُنشأ في الفترة ما 2010-2019، مباني إضافية في 36 سجنًا تركيًا، وبفضل هذه المباني زادت السعة بمقدار 10 آلاف و292 شخصًا، وهو ما يكشف كثرة عدد المعتقلين في سجون أردوغان.
كما أبزرت قناة إكسترا نيوز، حجم انهيار عملية الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها تركيا في ظل حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في ظل استمرار إعلان الشركات التركية إفلاسها بسبب تراكم ديونها بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وتقديمها طلب لتشوية ديونها والذى كان له انعكاس كبير على العملة المحلية وبالتالي على أسعار السلع في تركيا.
وقالت القناة في تقرير لها، إن العديد من القطاعات في تركيا شهدت انهيار خاصة قطاع البناء في ظل إحجام المواطنين الأتراك على شراء الشقق بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار العقارات، وهو ما انعكس على شركات البناء التركية التي تكبدت خسائر كبرى خلال الأيام الحالية.
وأوضحت القناة، أن الرئيس التركى لم ينجح حتى ألآن ،في إيجاد حلول لتلك الأزمة الاقتصادية، لافتة إلى أن إحصائيات البنك المركزى التركى تشير إلى تفاقم أزمة الاقتصاد التركى وتزايد أعداد البطالة بشكل كبير.
فيما كشف محمد مصطفى، الباحث المتخصص في الشأن التركى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان شكل عصابات مافيا مهمتها التخلص من المعارضين له سواء الأتراك أو الأكراد، مشيرا إلى أن هذه العصابة ارتكبت جرائم عديدة ضد المعارضين الأتراك وقتلت الكثير منهم كما مارست عمليات اغتيال سياسى ضد عدد من أكراد سوريا وكذلك أكراد العراق، حيث تقوم بعمليات داخل تركيا وخارج للتخلص من معارضى أردوغان وسياساته.
وقال الباحث المتخصص في الشأن التركى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن عدد المعتقلين في تركيا زاد 3 اضعاف بعد المسرحية المزعومة بالانقلاب على أردوغان في يوليو 2016، مشيرا إلى أن الرئيس التركى يزيد من عدد السجون في بلاده ويخصص ميزانيات ضخمة لبناء تلك الخصوم من أجل أن تسع زيادة المعتقلين الذين يزج بهم في السجون، لمجرد أنهم ينتقدون سياسات أردوغان ويعترضون على قراراته.
وأوضح الباحث المتخصص في الشأن التركى، أن الرئيس التركى حول تركيا إلى سجن كبير، بسب كثيرة السجون التي أنشأها والتي أصبحت منتشرة في العديد من المواقع في تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة