عاد إلى القاهرة، اليوم الخميس، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بعد مشاركته جلسة مجلس الأمن لمناقشة خطة السلام المقدمة من الولايات المتحدة بنيويورك، كان الأمين العامة للجامعة العربية، أكد - خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة خطة السلام المقدمة من الولايات المتحدة - أن الخطة الأمريكية أشبه بنظام "تفرقة عنصرية" جديد ضد الفلسطينيين ولا تتماشى مع مبدأ حل الدولتين ولا تمنح أي حقوق للفلسطينيين.
وأضاف أن "الخلل الكبير في توازن القوى على الأرض الفلسطينية بين طرف واقع تحت الاحتلال وآخر قائم به، معادلة معروفة وتتكرس منذ عدة عقود"، مؤكدا وقوف الشرعية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى جوار الفلسطينيين والأمم المتحدة، بعد دعم العرب، مشيرًا إلى أنه "لم يعد للفلسطينيين طريق للنضال سوى الصمود على أرضهم أولًا، ثم مناشدة حس العدالة والإنصاف لدى مجلس الأمن".
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن دهشته إزاء محاولة إقصاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ونعته بأنه ليس شريكًا في صنع السلام، معتبرًا ذلك تكريسًا لنوايا غير حميدة تجاه الرئيس الفلسطيني وهو أمر يدعو للقلق.
جاء ذلك في رد ارتجله أبو الغيط في مواجهة ما صرح به ممثل إسرائيل أمام جلسة مجلس الأمن في نيويورك، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة خطة السلام المقدمة من الولايات المتحدة ووزعته الأمانة العامة للجامعة.
وأضاف أنه، وفي فترة ماضية، كان هناك حديث يتعلق بالرئيس الفلسطيني السابق أنه ليس شريكاً للسلام، وكأن الوضع يتكرر مرة أخرى للأسف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة