أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن دهشته إزاء محاولة إقصاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ونعته بأنه ليس شريكًا في صنع السلام، معتبرًا ذلك تكريسًا لنوايا غير حميدة تجاه الرئيس الفلسطيني وهو أمر يدعو للقلق.
جاء ذلك في رد ارتجله أبو الغيط في مواجهة ما صرح به ممثل إسرائيل أمام جلسة مجلس الأمن في نيويورك، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة خطة السلام المقدمة من الولايات المتحدة ووزعته الأمانة العامة للجامعة.
وقال أبو الغيط، إن هذا المنهج في التفكير يوضح بجلاء أن هناك مشكلة "شخصية" لأنني مؤمن تمام الإيمان بأنه ما لن يوقع عليه الرئيس أبو مازن فلن يوقع عليه أي فلسطيني آخر .. هذه طموحات وحقوق شعب وليست مشكلة زعامة.
وأضاف أنه، وفي فترة ماضية، كان هناك حديث يتعلق بالرئيس الفلسطيني السابق أنه ليس شريكاً للسلام، وكأن الوضع يتكرر مرة أخرى للأسف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة